اعتداءات إسرائيلية بحق الفلسطينيين على وقع التظاهرات الرافضة للتطبيع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة حيث اقتحمت ليل أمس السبت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك عقب إصابة أحد عناصر الاحتلال بالحجارة.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد عدداً من الفلسطينيين واحتجزت أطفالهم في قرية عانين غرب جنين وداهمت العديد من المنازل في عدد من البلدات من بينها بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
بالتوازي استمرت التظاهرات الرافضة للتطبيع وقد نظمت اليوم في محافظة طوباس مسيرة جماهيرية دعت إليها فصائل العمل الوطني.
وردد المشاركون هتافات تؤكد الوحدة الوطنية كما رفعوا أعلام دولة فلسطين ولافتات كتبت عليها عبارات تندد باتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
كما تواصلت، في البحرين، التظاهرات الرافضة للتطبيع مع "إسرائيل"، بما في ذلك تبادل فتح السفارات، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بسياسة النظام.
وفي تونس، أكد وزير الخارجية عثمان الجرندي، أن أي مبادرة لإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، لا بد من أن يكون الفلسطينيون جزءاً منها، مشدداً على الموقف التونسي الثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وجدد رئيس الوزراءِ الباكستاني عمران خان، تأييد بلاده "لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس"، مشيراً في كلمته في الأمم المتحدة، إلى أن "الضم غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات خطوات لا يمكن أن تنتهي بالسلام".