معلومات للميادين: اتفاق بين حكومة صنعاء والأمم المتحدة حول صيانة خزّان "صافر"
أفادت معلومات خاصة للميادين بإجراء اتفاق بين حكومة صنعاء والأمم المتحدة على الصيانة العاجلة والطارئة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم في الحديدة غرب اليمن.
وجاء في المعلومات أن "حكومة صنعاء منحت تأشيرات الدخول للأشخاص الذين قدمت الأمم المتحدة أسماءهم، والذين سيرافقهم فريق خبراء يمني، لصيانة وتقييم خزان صافر العائم في الحديدة".
ووفق معلومات الميادين فقد منحت حكومة صنعاء فريق الخبراء الأممي تأشيرات للدخول وتنتظر استكمال التجهيزات والمعدات من قبل الأمم المتحدة لدخول فريقها الخاص بصيانة وتقييم خزان صافر.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي قال في تموز/يوليو إن تهديد وزير الخارجية مايك بومبيو بانفجار سفينة صافر دليل على مؤامرة تحاك ضدها من قبل الأميركيين.
وفي تغريدة له على "تويتر" أشار الحوثي إلى أنه "لا يستبعد أن يكون هناك توجيه بعض الإشعاعات لفحص سفينة صافر عن بعد من قبل الأميركيين أثّر عليها".
من جهته، قال وزير النفط في حكومة صنعاء أحمد دارس، في حينها إن "الوضع ينذر بكارثة إنسانية في حال استمر العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية"، مضيفاً أن "احتجاز السفن يحمّل اليمن أعباء وغرامات كبيرة تصل من 18 ألف إلى 20 ألف دولار عن كل سفينة في اليوم الواحد".
وحمّل وزير النفط في حكومة صنعاء العدوان والأمم المتحدة مسؤولية تداعيات الكارثة البيئة والبحرية في حال حدث تسرّب من خزان صافر العائم قبالة الحديدة.
وحمّل وزير الخارجية بحكومة صنعاء هشام شرف، في أيار/ مايو دول التحالف كامل المسؤولية عن حدوث أي تسرب نفطي من السفينة صافر، أو محاولة استخدام هذا الملف في أي عمل عسكري "عدواني طائش".
وأوضح وزير الخارجية أن ذلك سيؤدي إلى أكبر تسرب نفطي في العالم، وإلى تداعيات بيئية شديدة ستلحق الضرر باليمن ودول المنطقة بالدرجة الأولى.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام قد دعا مراراً لصيانة ناقلة صافر النفطية قبالة الحُدَيْدَة، وقال إن "قوى العدوان المدعومة أميركياً تتعمد إعاقة ذلك".