المبعوث الأميركي الخاص بإيران: اتفاقيات التطبيع تساعد "الخليج" على ألا يخاف من إيران

المبعوث الأميركي الخاص بإيران اليوت أبرامز يقول إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على عدد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين، معتقداً أن طهران ستجلس إلى طاولة المفاوضات بعد الانتخابات الرئاسية.
  • المبعوث الأميركي الخاص بإيران اليوت أبرامز

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن "الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهامه، وحزب الله ستكون قدراته أكبر لولا وجود الجيش اللبناني هناك". 

وفي سياق منفصل، أضاف هيل "قلقون من وجود الصين في الشرق الأوسط، هي تحاول ضمان الحصول على مواردها النفطية ونحن نتابع الأمور عن كثب". 

أما عن الوجود العسكري الأميركي في العراق، فعلّق قائلاً إنه "مهم للمصالح والأهداف الأميركية لتدريب القوات العراقية، والتصدي للمليشيات المدعومة من إيران". 

وتابع هيل "دعونا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإجراء الإصلاحات لتحقيق الاستقرار وحماية المنشآت التي نتواجد فيها".

بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران اليوت أبرامز "سنواصل الحوار مع شركائنا وحلفائنا للحد من خطورة إيران". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على عدد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين".

أبرامز أضاف "نعتقد أن طهران ستجلس إلى طاولة المفاوضات بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".

واعتبر أن "دول الخليج شريك أساسي في مكافحة الإرهاب، وهناك دعوات لإنهاء الخلاف بينها، واتفاقيات التطبيع تساعدها مع "إسرائيل" على ألا تعيش في خوف من إيران".

المبعوث الأميركي الخاص بإيران لفت إلى التركيز على "مراقبة أنشطة إيران في العراق ولبنان واليمن، وكان علينا التفاوض معها حول اتفاق شامل"، مشيراً إلى أن إيران "لا تريد التفاوض والتوقف عن مساندة الإرهابيين، وعن مواصلة البرنامج النووي، لكن عقوباتنا كانت فعالة، ورأينا تأثيرها على العملة الإيرانية.. نريد جلبهم إلى المفاوضات". 

وقال أبرامز إن "حزب الله وحماس يخضعان لخطط تقشف للتعامل مع نقص الأموال من إيران".​وأضاف "قلقون بشأن مبيعات سلاح محتملة لإيران ودول في الشرق الأوسط".

وأمل أبرامز بأن "تؤدي حملة الضغط القصوى إلى حرمان إيران من الأموال التي يحتاجها النظام لتنفيذ سلوكياته، وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات من أجل إبرام اتفاق شامل يتعلق بالبرنامج النووي وأنشطتهم في المنطقة.

من جهته، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، أنّ الحرب الاقتصادية الأميركيّة ضد طهران هي "تكرار لخطأ الحرب العراقيّة التي كانت مفروضة على إيران". 

روحاني أشار في كلمة له أمام الحكومة، اليوم الأربعاء، إلى أنّ "أميركا اعتقدت أنها ستسيطر على إيران خلال 3 أشهر في حربها الاقتصادية ولكنها فشلت". 

وأضاف روحاني: "العظمة الأميركيّة انهارت وما حدث في مجلس الأمن الدولي يعكس ذلك".

و تابع أن "الأميركيين قالوا قبل عامين بأنهم نجحوا في تقويض الاتفاق النووي، ولكن الاتفاق نفسه وقف ضدهم وأذلهم في مجلس الأمن".

المصدر: الميادين