فدوي للميادين: إذا ارتكب الأميركيون حماقة جديدة فسيواجهون بقوة لا يمكن أن يتصوروها
أكد نائب قائد حرس الثورة الإيراني العميد علي فدوي، أن "مساعي الولايات المتحدة لتشكيل تحالفات ضد الثورة الإسلامية هي مساعي قديمة".
وقال فدوي للميادين إن الأميركيين "لم ولن ينجحوا في تشكيل أي تحالف جديد ضد الثورة الإسلامية"، لافتاً إلى أن "الأفضل أن يأتوا إلى الخليج لأنهم سيكونون في متناول يدنا".
فدوي أشار إلى أنه "إذا ارتكب الأميركيون حماقة جديدة فسيواجهون بقوة لا يمكن أن يتصوروها"، مشدداً على أن "أميركا لن تنجح في تحقيق أهدافها بفرض حظر السلاح على إيران".
قائد حرس الثورة الإيراني حسين سلامي، اعتبر في وقت سابق اليوم، أنّ "أميركا كانت تحل أزماتها عبر إشعال الحروب في المنطقة".
ورأى اللواء سلامي، اليوم الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة "لم تتراجع أبداً عن سياسة الهيمنة والبلطجة لكنها غير قادرة اليوم على ترميم خساراتها".
بدوره، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ "العظمة الأميركيّة انهارت وما حدث في مجلس الأمن الدولي يعكس ذلك"، مشيراً إلى أن "الأميركيين قالوا قبل عامين بأنهم نجحوا في تقويض الاتفاق النووي، ولكن الاتفاق نفسه وقف ضدهم وأذلهم في مجلس الأمن".
وترى الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن أنّ الولايات المتّحدة خسرت الحقّ في تفعيل "آلية الزناد" حين انسحبت من هذا الاتفاق في 8 أيار/مايو 2018، بقرار من الرئيس دونالد ترامب، وفرضت بصورة أحادية عقوبات اقتصادية خانقة على إيران.
وكان الرئيس الأميركي هدد إيران في 20 آب/أغسطس الماضي بأن واشنطن ستفعّل "آلية الزناد" في مجلس الأمن الدولي الرامية إلى إعادة فرض كل العقوبات الأممية على طهران.
وبعد تلويح الولايات المتحدة بفرض عقوبات على إيران، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن الدولي في 19 من الشهر الجاري، أن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي، سيستمر بعد الـ20 من الشهر الحالي.
وفي رسالة إلى المجلس، قال الأطراف الأوروبيون الموقعون على الاتفاق النووي، إن أي قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة "سيكون من دون أي أثر قانوني".
وكان 13 من بين 15 بلداً عضواً في مجلس الأمن الدولي، عرقلوا في 22 آب/أغسطس الماضي، المسعى الأميركي لإعادة فرض عقوباتٍ أمميّةٍ على إيران.