هندوراس تأمل بنقل سفارتها لدى "إسرائيل" إلى القدس المحتلة نهاية العام
أعلنت هندوراس، أمس الأحد، أنها تأمل بنقل سفارتها لدى "إسرائيل" من تل أبيب إلى القدس المحتلة، قبل نهاية العام الحالي.
وأجرى رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديس، مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأعلمه خلالها عن نيّة بلاده نقل سفارتها إلى القدس المحتلة بحلول نهاية العام الجاري.
وقال هيرنانديز على موقعه على تويتر: "لقد أجريت محادثة الآن مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتعزيز تحالفنا الاستراتيجي، والاتفاق على موعد فتح سفارتين في تيغوسيغالبا والقدس تباعاً".
Gracias presidente @JuanOrlandoH por su decisión historica, justa y correcta de trasladar la embajada de Honduras a Jerusalén, la capital eterna del pueblo Judío y el estado de Israel. Con la embajada Israelí en Tegucigalpa estrecharemos la relaciones entre 🇮🇱 y🇭🇳.@EbalDiazHN https://t.co/gY3OkJuSiN
— Ambassador Mattanya Cohen 🇮🇱 (@MattanyaCohen) September 20, 2020
وأضاف "نأمل بأن نخطو هذه الخطوة التاريخية قبل نهاية العام".
كما ستفتح "إسرائيل" أيضاً مكتباً دبلوماسياً في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس، علماً بأن سفيراً غير مقيم يمثلها حالياً في هذه الدولة.
الجدير بالذكر أن حكومة هُندوراس كانت قد اعتبرت مطلع العام الجاري رسمياً أن حزب الله "تنظيماً إرهابيا".
وفتحت "إسرائيل" مكتباً تمثيلياً في تيغوسيغالبا الشهر الماضي، وقال هيرنانديز آنذاك إن "هندوراس تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونحن واثقون أن هذا الاعتراف سيكون بركة كبيرة ويحمل فوائد متبادلة".
ويوجد في هندوراس ثاني أكبر جالية فلسطينية في أميركا اللاتينية بعد تشيلي.
ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، والاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل". وبعدها أبدت عدة عواصم نقل سفارات بلادها إلى القدس، ومنها كوسوفو وصربيا، واعتبرت المفوضية الأوربية أن هذا الأمر "مؤسف".
في حين عارض قادة الجيش البرازيلي نقل سفارة بلادهم إلى القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو، الأراضي المحتلة منتصف أذار 2019.