الخارجية الفنزويلية تصف تقرير الأمم المتحدة عن حالة حقوق الانسان في بلادها بـ"المضلل"

بعيد التقرير الذي أصدره محققون أمميون حول حالة حقوق الانسان في فنزويلا، وزارة الخارجية الفنزويلية تصف التقرير بـ"المضلل" و"المليء بالأكاذيب".

وصف وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آريازا، تقرير الأمم المتحدة عن حالة حقوق الانسان في بلاده بـ"المضلل".

وأوضح آريازا أن التقرير الذي صدر في 444 صفحة يمثل "دعاية للحرب"، خصوصاً أن "أحداً لم يزر فنزويلا، ولم يتواصل مع السلطات فيها".

موقف وزير الخارجية الفنزويلية يأتي بعد إعلان عضو البعثة الدولية المستقلة للأمم المتحدة لتقصي انتهاكات حقوق الإنسان في ​فنزويلا​ بول سايلز، الأربعاء الماضي، بأن "ال​تحقيق​ بشأن انتهاك حقوق الإنسان في فنزويلا قد يحال إلى ​المحكمة الجنائية الدولية​ إذا لم تتمكن سلطات البلد من إجراء تحقيق مستقل وشامل".

وأصدرت اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في فنزويلا، في وقت سابق، تقريرها الأول، موضحة أن "​القيادة​ و​قوات الأمن​ الفنزويلية خططت وارتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 2014، ويمكن اعتبار بعضها جرائم ضد الإنسانية".

ودانت كراكاس التقرير الأممي الذي نشره المحققون الأمميون، واصفة إياه بأنه "مليء بالأكاذيب"، وقال فيه المحققون إنّ لديهم "أسباباً وجيهة للاعتقاد" بأنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومسؤولين في نظامه متورّطون في "جرائم محتملة ضد الإنسانية".

وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آريازا، في تغريدة على "تويتر" إنّ التقرير الأممي "مليء بالأكاذيب، وأعدّته عن بُعد، من دون دقّة منهجية، بعثة وهمية موجّهة ضدّ فنزويلا وتسيطر عليها حكومات تابعة لواشنطن"، التي لا تعترف بنظام مادورو وتسعى للإطاحة به.