بايدن: "تيك توك" مصدر قلق خطير لكن تصرفات ترامب تثير القلق أكثر
قال المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، إن شركة تطبيق "تيك توك" المملوكة للصين مصدر قلق خطير، لكن تصرفات منافسه الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب، تثير القلق أكثر.
وأكد بايدن للصحفيين في مينيسوتا، "أعتقد أن هذه المسألة تثير قلقاً خطيراً كون شركة تطبيق "تيك توك" لديها إمكانية الوصول إلى مئات الملايين، من بينهم أكثر من مائة مليون شاب في الولايات المتحدة. هذا مصدر قلق. لكن ما يقلقني أكثر هو ما يفعله ترامب وكيفية قيامه بذلك".
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من القيود على الشركات الصينية بدعوى "تهديد الأمن القومي" وخاصة "هواوي"، عملاق الاتصالات الصينية الرائدة في مجال شبكات الجيل الخامس.
كما قررت واشنطن حظر التطبيقات الصينية "تيك توك" و"وي تشات" في البلاد اعتباراً من 20 أيلول/سبتمبر، والضغط على الشركة الصينية مالكة التطبيق لبيع عملياته في الولايات المتحدة.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، نقلاً عن ممثلين من وزارة التجارة الأميركية، فإن الحكومة الأميركية ستصدر توجيهاً إلى شركتي "آبل" و"غوغل" وغيرهما، لإزالة التطبيقات الصينية من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة الأميركية.
يشار إلى أن السلطات لن تجبر المستخدمين القدماء للتطبيقات بحذفها والتوقف عن استخدامها، ولكنهما لن تسمح بحصولهم على التحديثات.
وأضاف مسؤولون في وزارة التجارة: "قد ترفع الولايات المتحدة الحظر المفروض على تنزيل "تيك توك" إذا وافق الرئيس دونالد ترامب على صفقة امتلاك التطبيق"، ويأتي ذلك على خلفية مساعي الإدارة الأميركية لزيادة الضغط على الشركات الصينية.
في المقابل، أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم، أن بكين ستتّخذ إجراءات تجاه الولايات المتحدة رداً على قرارها حجب تطبيقي "تيك توك" و"وي تشات" في أميركا.
وقبل يوم من الاستحقاق الذي سيحسم مصير "تيك توك" في الولايات المتحدة، واصل المفاوضون مساعيهم بحثاً عن صيغة جديدة لملكية المنصة الصينية الواسعة الشعبية تكون مقبولة من بكين كما من واشنطن.