لوكاشينكو: الجيش البيلاروسي مجبر على تعزيز حدود الدولة مع ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا
أعلن رئيس جمهورية بيلاروسا، ألكسندر لوكاشينكو، أن الجيش البيلاروسي مجبر على تعزيز حدود الدولة مع ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا.
وقال لوكاشينكو: "بصراحة، لا نعرف ما الذي سيقومون به مستقبلاً. نحن نفهم أن هناك القليل من الحيل المتبقية في ترسانتهم قبل شن حرب ساخنة. لذلك، نحن مجبرون على سحب القوات من الشوارع، ووضع الجيش على أهبة الاستعداد، وإغلاق حدود الدولة من الغرب مع ليتوانيا وبولندا بشكل أساسي".
وأضاف أنه سيتم أيضاً تعزيز حدود الدولة مع أوكرانيا، وقال: "نحن مضطرون إلى تعزيز حدود الدولة، مع الأسف الشديد، مع شقيقتنا أوكرانيا".
من جهة ثانية، أكد الرئيس البيلاروسي أن بلاده ليست بحاجة للاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية من قبل دول أخرى، مؤكداً أنها قانونية.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اتهم الدول الغربية بالتدخل المباشر بالوضع في بلاده، مؤكداً وجود محاولات لدفع بيلاروسيا إلى "المشاركة في مباحثات بصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وحذّر من أن "تحرك قوات الناتو إلى حدودنا يأتي بغرض محاولة جلب رئيس جديد إلى هنا، أي الرئيس يطالب دول الناتو بحماية السكان، ويقومون بإدخال القوات.. هذه نهاية بيلاروسيا".
#Zakharova: "Russia’s position on the developments in #Belarus remains unchanged. Alexander Lukashenko is the lawfully elected President. We respect the choice of the brotherly people of Belarus, which applies to those who voted for the current President and other candidates." pic.twitter.com/jfW84ybTdD
— Russia in Estonia (@RusEmbEst) September 17, 2020
وخلال مؤتمر نسائي عقد في "مينسك أرينا"، قال لوكاشينكو: "اليوم قاموا بتفجير "قنبلة جديدة" في بروكسل.. أما البرلمان الأوروبي أو المجلس الأوروبي، فأعلن كذلك عن عدم اعترافه في انتخاباتنا".
وجاء هذا التصريح عقب إعلان نواب البرلمان الأوروبي رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا، ودعوا إلى فرض عقوبات أوروبية ضد لوكاشينكو، وأيدوا إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروس.
وكان الرئيس الروسي فيلاديمر بوتين أكّد لنظيرة البيلاروسي دعم بلاده لبيلاروسيا اقتصادياً. يأتي ذلك إثر الزيارة الأولى للوكاشينكو خارج البلاد بعد فوزه في الانتخابات، وعقب الاحتجاجات والأزمة السياسية التي تشهدها البلاد احتجاجاً على فوزه.