بوتين لماكرون: الاتهامات المتعلقة بنافالني "غير لائقة"

بعد الاتهامات الأخيرة حول تورط مسؤولين روس رفيعي المستوى في "تسميم المعارض البارز نافالني"، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه "من غير اللائق" توجيه اتهامات دون أساس.

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي اليوم، بأنه "من غير اللائق" توجيه اتهامات دون أساس لروسيا بشأن تسميم المعارض أليكسي نافالني.

ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تريد من ألمانيا تسليم نتائج الفحوص الطبية الخاصة بنافالني. فيما يُعالج نافالني في مستشفى بألمانيا.

بدوره، أكد مراسل الميادين في موسكو أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ألغى زيارته التي كانت مقررة غداً الى برلين.

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من عواقب لا تحمد عقباها في علاقات موسكو مع الغرب على خلفية تسميم المعارض نافالني.

وأضاف، أن قضية نافالني مجرد ذريعة لإظهار الغطرسة الغربية وفرض عقوبات إضافية على روسيا.

يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أكد أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي معطيات من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو من جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن المدون أليكسي نافالني.

وقال بيسكوف للصحفيين، "لم نتلق أي معطيات بعد، ومن المفترض على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إجراء اتصالات في هذا الصدد".

فيما، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول تورط مسؤولين روس رفيعي المستوى في تسميم المعارض البارز أليكسي نافالني، بأنها "لا أساس لها من الصحة".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها وجّهت احتجاجاً وإنذاراً للسفير الألماني لدى روسيا، بعد مزاعم أطلقتها برلين حول سبب مرض المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني ودخوله المستشفى.

وكان رئيس بيلاروس، ألكساندر لوكاشنكو، أعلن أن "قوات الأمن في بلده اعترضت اتصالات ألمانية تكشف أنه تم تزييف عملية تسميم نافالني".

ويطالب القادة الغربيون موسكو بتوضيحات بعدما أعلنت برلين، عن وجود "أدلة قاطعة" على أن المعارض الروسي أليكسي نافالني البالغ 44 عاماً تعرّض للتسميم بواسطة غاز الأعصاب.