في قبرص...بومبيو يوّقع مذكرة تفاهم للتدريب في أمن الحدود البحرية
وقّع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره القبرصي مذكرة تفاهم للتدريب في أمن الحدود البحرية. وخلال لقائه الرئيس القبرص، أعرب بومبيو عن قلقه من أنشطة التنقيب التركية شرق المتوسط.
كما أكد أن التوترات في المنطقة لن تجلب حلولاً لمشاكل في شرق المتوسط، مشدداً على ضرورة وجود اتفاق بشأن القضايا البحري.
Fantastic to see Cyprus President Anastasiades today in Nicosia. The Republic of Cyprus is a key partner in the Eastern Mediterranean and we are committed to deepening our bilateral relationship. pic.twitter.com/vPlO3JVVWZ
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 12, 2020
ووصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى قبرص في زيارة تهدف إلى بحث التوتر المتزايد في شرق المتوسط.
وعشية الزيارة التي أجراها سعياً للتوصل إلى حل سلمي ينهي التوتر، دعا بومبيو تركيا إلى سحب قواتها من منطقة شرق المتوسط.
وقال بومبيو إن زيارته لقبرص تأتي استكمالاً لاتصالات أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء اليوناني.
مناورات بحرية تركية قبالة سواحل قبرص
بالتزامن، بدأت تركيا مناورات بحرية تشمل الرماية بالذخيرة الحية قُبالة سواحل قبرص تستمر ليومين.
وأكّدت أنقرة في رسالة بعثت بها يوم الجمعة الماضي عبر نظام التلكس الملاحي البحري الدولي، أن قواتها ستنفذ تدريبات على إطلاق النار قُبالة ساحل صدر أعظم كوي في شمال قبرص.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تنفيذ مهام الهجوم الجوي والدعم الجوي القريب بمشاركة مقاتلات من طراز إف 16 ضمن إطار هذه المناورات.
وبسبب الخلاف في شرق البحر المتوسط بعد قيام تركيا بالتنقيب عن النفط، وانتقادها من قبل فرنسا واليونان والاتحاد الأوروبي، حذّر الرئيس التركي نظيره الفرنسي بألاّ يعبث مع الشعب التركي وتركيا، وإلا سيواجه مشاكل أخرى معه.
كما حذّر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من "العبث" مع أنقرة، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وكانت الدول الأوروبية السبع المطلة على المتوسط أكّدت في ختام قمتها بشأن الأوضاع في شرق المتوسط استعدادها لفرض عقوبات على تركيا ما لم تتراجع عما وصفته بتحركاتها الأحادية الجانب في المنطقة.
كما أكدت الدول الأوروبية السبع دعمها الكامل وتضامنها مع قبرص واليونان في وجه التعديات المتكررة على سيادتهما وحقوقهما السيادية والأعمال التصعيدية من جانب تركيا، وفق ما جاء في البيان.