قوات الاحتلال تقتحم معتقل "عوفر" وإصابة عدد من الأسرى بكورونا
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت اليوم قسم (20) بمعتقل "عوفر" وهو القسم الذي استشهد فيه الأسير داوود الخطيب قبل 6 أيام.
وأوضحت الهيئة أن وحدات القمع أجرت حملة تفتيشات واسعة وعبثت بمقتنيات الأسرى وقلبتها رأساً على عقب، مما خلف حالة من التوتر والاضطراب في المعتقل.
وكانت المواجهة قد اشتدت بين الأسرى وإدارة السجن، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير الخطيب. وأصيب خلال المواجهة التي جرت بين الأسرى وقوات القمع قبل عدة أيام (26) أسيرا جرّاء رشهم بالغاز، وتراوحت إصاباتهم بين الاختناق الشديد، والإغماء، والحروق.
ولم تكتف إدارة السجن بذلك بل قامت بعمليات تخريب لمقتنيات الأسرى، وسحب للمراوح الهوائية، ونقلت سبعة أسرى إلى الزنازين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورشهم بالغاز.
ونفذ الأسرى في سجن "عوفر" والبالغ عددهم نحو 850 أسيراً، خطوات احتجاجية، بدأت بالتكبير والطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام لأيام.
وأفاد نادي الأسير اليوم الثلاثاء أن إدارة سجن "عوفر" أبلغت الأسرى، بإصابة (7) أسرى جدد بفيروس "كورونا" في قسمي (14) و(17)، وهي أقسام ما تسمى "بالمعبار" والتي يُحتجز فيها الموقوفين من المعتقلين حديثاً. وأكد النادي أن حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بين أسرى سجن "عوفر" في ازدياد،
يُشار إلى أن الاحتلال حول بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز "للحجر الصحي"، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاع حياتيه قاسية.