تركيا: التصريحات الفرنسية الأخيرة تهدد السلام في شرق المتوسط
أعلنت تركيا، أمس الجمعة، دعمها مبادرة المحادثات العسكرية في شرق المتوسط، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "التصريحات الفرنسية الأخيرة تعرقل جهود السلام".
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "ندعم مبادرة البدء بمباحثات عسكرية، الصادرة عقب مباحثات الرئيس رجب طيب إردوغان مع أمين عام حلف شمال الأطلسي".
وفي السياق نفسه، اعتبر أكار أن "إطلاق فرنسا تصريحات من العراق، علاوة على وجودها بشرق المتوسط لا يساهم في السلام والحوار".
وأكد أنّ "القوات المسلحة التركية تواصل تحمل مسؤولياتها وأداء مهامها شرقي البحر المتوسط، وأنها تؤيد الحوار في الوقت ذاته".
على جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "جن جنونه" أمام تطورات الأوضاع على الساحة الليبية والسورية وعلى الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف أوغلو متحدثاً عن ماكرون "وفي حالة الجنون هذه، أُسقط في يده. كما سفننا احتكت بسفنه في شرق البحر المتوسط لكنه لم يستطع توثيق هذا وأصابه الخزي".
من جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قبل أيام إن "بلاده تواجه تهديدات إضافية، وتواجه جميع التهديدات بفعالية"، مشيراً إلى "قدرتها على مجابهة أي قوة في العالم".
وأضاف أنه "لن نرضخ للتهديد والابتزاز في شرق المتوسط، وسندافع عن حقوقنا وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية".
ودعمت فرنسا اليونان في شرق البحر المتوسط حيث انضمت إلى تدريبات عسكرية مع إيطاليا واليونان وقبرص وسط نزاع يوناني تركي على السيادة في مناطق تنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.