اليونان وتركيا تتفقان على عقد محادثات فنيّة لدى "الناتو" لإقامة آليّات لمنع الصدام
-
سفينة الأبحاث التركية التي طلبت اليونان سحبها، ترافقها سفن حربيّة في البحر الأبيض المتوسط في 10 آب/أغسطس 2020 (أ.ف.ب)
أكد أمين عام حلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنّ "اليونان وتركيا اتفقتا على الدخول في محادثات فنيّة لدى الحلف لإقامة آليّات لمنع الصدام".
إعلان ستولتنبرغ جاء في تغريدة له على "تويتر" اليوم الخميس، بعد إجرائه مباحثات مع قادة يونانيين وأتراك، توافقا على إثرها على "الدخول في محادثات فنيّة لإنشاء آليات تفادي التصادم وتقليل مخاطر الحوادث في شرق البحر الأبيض المتوسط".
Following my discussions with Greek & Turkish leaders, the two Allies have agreed to enter into technical talks at #NATO to establish deconfliction mechanisms and reduce the risk of incidents & accidents in the #EastMed. https://t.co/Kc70MlNPzY
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) September 3, 2020
في سياق متصل، قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن الأخير "أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، بأن الدعم الذي قدمته بعض الدول لموقف اليونان الأناني وغير المنصف في شرق المتوسط، غير مقبول".
President @RTErdogan spoke with German Chancellor Angela Merkel via videoconference. pic.twitter.com/oQSLM3N7UR
— Turkish Presidency (@trpresidency) September 3, 2020
يذكر أنّ اليونان أعلنت منذ أيام، استعدادها لبدء مباحثات مع تركيا حول المناطق البحريّة المتنازع عليها بين البلدين لاستكشاف النفط والغاز في بحر "إيجه".
إردوغان، كان أشار بدوره في 28 تموز/يوليو، إلى أنّه "مستعد للبحث في كافة الخلافات مع اليونان دون شروط".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اعتراض تركيا 6 طائرات من نوع "إف-16" يونانيّة كانت آتية من جزيرة كريت.
أنقرة وأثينا تخوضان منذ فترة نزاعاً قويّاً بشأن مطالب بالسيطرة على موارد "هيدروكربونية" محتملة في المنطقة، بناء على وجهات نظر كل بلد عن مدى جرفه القاري.