شنين: أزمة نقص المياه التي شهدتها الجزائر مفتعلة

رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين يؤكد أن أزمة المياه في بعض المناطق مفتعلة، ويعلن أن استفتاء الشعب على الدستور هو"ميلاد صفحة جديدة" في الجزائر.
  • شنين: رئيس الجمهورية أبرز إرادة سياسية للتغير وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين

قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين، اليوم الأربعاء، إن أزمة تزويد بعض المناطق بمياه الشرب وأزمة السيولة "مفتعلة وهناك من يقف وراءها".

وشدد على أنه "مهما كانت تلك الأطراف إلا أنه يجب أن تكون إرادة معالجة هذه الأزمات أكبر وأقدر في أقرب الآجال، من أجل تقليص هوة الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته".

وجرى أمس الثلاثاء، إنهاء مهام 14 مديراً للموارد المائية في 14 ولاية، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لوزير القطاع، والمتعلقة بإيجاد حل نهائي لانقطاع مياه الشرب وسوء تسيير الموارد المائية.

وأنهت السلطات الجزائرية، قبل أسبوع، مهام الرئيس التنفيذي لشركة فرنسية مكلفة بتوزيع ماء الشرب بالعاصمة، على خلفية أزمة إمدادات خلال عطلة عيد الأضحى.

وصرح شنين خلال افتتاح دورة المجلس الشعبي الوطني لعام 2020-2021، أن الجزائر "تعيش دخولاً اجتماعياً استثنائياً"، بسبب أزمة كورونا.

وفي سياق آخر، أكد شنين أن توجه رئيس الجمهورية "أبرز إرادة سياسية للتغير وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ومحاربة الممارسات القديمة".

كما أشار إلى أن "اختيار الرئيس لتاريخ أول تشرين الثاني/نوفمبر للاستفتاء حول الدستور، يؤكد الارتباط بتاريخ ومجد وعزة الشعب الجزائري، حيث يعتبر هذا التاريخ ميلاد صفحة جديدة عمادها المواطنة وتكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين".

وأضاف: "رئيس الجمهورية اعتمد رؤية جديدة في التعامل مع القضايا الوطنية، من خلال خطاب المكاشفة والمصارحة مع المواطنين".

كما أكد أن البرلمان يتطلع لإرساء قواعد الجمهورية الجديدة، من خلال المشاركة الفاعلة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور، منوهاً إلى أن مضمون الدستور سيتضمن المقترحات المجمع عليها من مختلف الشركاء السياسيين وكل من ساهم في النقاش الوطني.

المصدر: الميادين نت