الفصائل الفلسطينية: اجتماع الأمناء العامين خطوة مهمة لاستعادة الوحدة
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، الترحيب بانعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، واعتبرتها خطوة مهمة لاستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني ليكون جامعاً للكل الوطني.
وقال في بيانٍ لها قالت "نرحب بانعقاد احتماع الأمناء العامين للفصائل ونعتبره خطوة مهمة لاستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة التامة"، مشدد على أنه "لا بد من خطوات عملية تعقب هذا اللقاء للإسراع في تحقيق الوحدة".
وطالبت الفصائل منظمة التحرير الفلسطينية "بسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني والتحلل من قيود أوسلو المجحفة، والتبرؤ من كل ملحقاتها وبروتوكولاتها"، مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
كما دعت الفصائل عبر بيانها "للتوافق على برنامج فلسطيني جامع يحافظ على الثوابت الفلسطينية"، مشددةً على ضرورة إعادة بناء واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لتكون اطاراً جامعاً للكل الفلسطيني وعلى رأسها فصائل المقاومة لتصبح ممثلاً حقيقياً للكل الفلسطيني.
وتابع: "ندعو إلى توسيع الإطار القيادي ليضم فصائل المقاومة، وصولاً إلى انتخابات شاملة للمجلس الوطني يشارك فيها الكل الفلسطيني لإعادة بناء وإصلاح المنظمة"، كما "ندعو للتوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على أساس الثوابت للمواجهة الشاملة مع الاحتلال".
وكان رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنية وصل أمس الإثنين الى بيروت للمشاركة في اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية المقرر عقده الخميس المقبل في بيروت بالتزامن مع رام الله.
وسيلتقي هنية خلال زيارته بيروت رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب.
وفي السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية أن لقاء الأمناء العامّين يأتي بعد انتظار دام نحو 15 عاماً.
وبشأن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل وصف الحية ما جرى في أبو ظبي بأنه عار، مضيفاً أن "ما فعلته الإمارات يشجّع ضعاف النفوس الذين يبحثون عن الرضى الأميركي عبر البوابة الصهيونية".
وكان مراسل الميادين قد ذكر، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيعقد في موعده، يوم الخميس، في بيروت، بعد تذليل العقبات التي أدت لإلغائه، كما ويتزامن اجتماع الأمناء العامين للفصائل مع آخر يجري في رام الله.