لبنان: عودة الهدوء إلى منطقة خلدة بعد اشتباكات استمرت أكثر من ساعتين
أعلن الجيش اللبناني تطويق الإشكال في منطقة خلدة وتوقيف 4 أشخاص، بينهم 2 من الجنسية السورية، فيما "تجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم".
وعاد الهدوء إلى منطقة خلدة، بعد اندلاع اشتباك مسلح لمدة ساعتين، سقط على إثره قتيلان، فيما جرح 3 أشخاص.
وذكر مراسل الميادين أن الاشتباك لم يقع على أساس حزبي، وإنما نشب بعد اقتحام الجيش لمكان يحوي أسلحة.
ودفع الجيش بتعزيزات إضافية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، وفتح الطرقات التي أقفلت بعد الحادث. وأوضح مراسل الميادين أن "فوج المغاوير" في الجيش اللبناني تدخل لتطويق إشكال منطقة خلدة.
وانطلقت سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني إلى خلدة، لإخماد النيران التي أضرمها شبان في أحد المراكز التجارية.
وفي هذا السياق، تلقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان اتصالاً من رئيس الجمهورية ميشال عون، جرى خلاله البحث في تداعيات الإشكال.
وأكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف للميادين أن "لا علاقة لحزب الله بإشكال خلدة"، مضيفاً أن الحزب "بذل جهوداً لافتة مع سائر القوى المعنية لإعادة الهدوء إلى المنطقة".
أما رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، فصرّح أن "طريق الجنوب وأمن المواطنين في منطقة خلدة والجوار فوق كل اعتبار"، مضيفاً: "ممنوع على أي جهة حزبية أو سياسية أو مذهبية العبث بالطريق والمنطقة التي هي للجميع".