مجلس الأمن الدولي في طريقه لخفض عدد جنود قوة اليونيفل في لبنان

مجلس الأمن الدولي يبحث مشروع قرار فرنسياً للتجديد لقوة اليونيفل لسنة واحدة مع خفض عدد جنودها من 15 ألف إلى 13 ألف جندي.
  • مجلس الأمن الدولي في طريقه لخفض عدد جنود قوة اليونيفل في لبنان

يبحث مجلس الأمن الدولي يوم غد مشروع قرار فرنسياً للتجديد لقوة اليونيفل لسنة واحدة مع خفض عدد جنودها من 15 ألف إلى 13 ألف جندي.

وينص مشروع القرار الذي حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية دعوة فرنسا "الحكومة اللبنانية إلى تسهيل الوصول السريع والكامل لليونيفيل إلى المواقع التي تريد القوة التحقيق فيها بما في ذلك كل الأماكن الواقعة شمال الخط الأزرق والمتصلة باكتشاف أنفاق" تسمح بعمليات توغل في الأراضي الإسرائيلية.

كما يدعو مشروع القرار إلى استبدال مهمات المشاة الثقيلة بمهمات استطلاع.

كذلك، يدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وضع خطة مفصلة" بالتنسيق مع لبنان والدول المساهمة في القوات بهدف تحسين أداء اليونيفيل.

وفي مسودة النص، طلب مجلس الأمن من أنطونيو غوتيريش تقديم العناصر الأولى من خطته في غضون 60 يوماً.

ومنذ أيام، أكّد وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، معارضة بلاده أي تعديل لتفويض وعديد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" قبل أيام من تجديد تفويضها.

والتقى وهبة بشكل منفصل سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للبحث في مسألة تجديد تفويض اليونيفيل المقررة الجمعة، في حين تطالب "إسرائيل" بتغيير طبيعة مهمة هذه القوة التي تتهمها "بالانحياز و"عدم الكفاءة".

وسلم الوزير اللبناني، السفراء، مذكرة "بشأن موقف لبنان المتمسك بالتجديد لليونيفيل من دون تعديل في الولاية أو في العديد"، فيما تتهم "إسرائيل" اليونيفيل بعدم "بذل جهود كافية ضد حزب الله".

كانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "الولايات المتحدة تهدد باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد استمرار عمل اليونيفيل في حال رُفض موضوع إدخال التعديلات على مهامها".

ورفض الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله أي تعزيز لمهام قوة اليونيفيل في لبنان. وقال إنّ" الأميركيين، نتيجة المطالب الإسرائيلية، يطرحون موضوع تغيير مهمّة اليونيفيل".

وأضاف أن "لبنان رفض تغيير مهمّة اليونيفيل لكنّ الإسرائيلي يريد إطلاق يدها وأن يكون لها الحقّ بمداهمة وتفتيش الأملاك الخاصة، والأميركيون يضغطون على لبنان بهذا الملفّ

 

 

المصدر: وكالات