وفد "حماس" يبحث مع إردوغان في اسطنبول آخر تطورات القضية الفلسطينية
التقى وفدٌ قيادي برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، اليوم السبت، في اسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حيث هنأ هنية إردوغان بالعام الهجري الجديد، وباكتشاف حقل الغاز، وافتتاح مسجد آيا صوفيا.
وحسب ما ذكر موقع "حماس" فقد أطلع الوفد الفلسطيني، الرئيس التركي، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة خطط الاحتلال الرامية لضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، وخطوات التطبيع مع الاحتلال. وكان آخرها "الاتفاق" بين الإمارات و"إسرائيل" الذي تمّ التوقيه عليه في 13 آب/أغسطس الجاري.
واستعرض هنية ووفد الحركة مع إردوغان وفق بيان صادر "الجهود الوطنية لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم ورفض التطبيع، ومساعي حماس لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مع حركة فتح، وكل الفصائل والقوى الوطنية، ومخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى، وجهود إنهاء الحصار والعدوان المستمر ضد فلسطين أرضاً وشعباً".
كما تم التطرق إلى "معاناة الشعب الفلسطيني في الشتات ومخيمات اللاجئين، وتمسكهم بحق العودة إلى أرضهم وبيوتهم، وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال".
وثمّن الوفد في الوقت نفسه حسب البيان "دور تركيا في دعم صمود شعبنا الفلسطيني، ومواقفها المشرّفة في دعم ومناصرة فلسطين، وتأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وضمَّ وفد "حماس" إضافة إلى هنية، صالح العاروري، نائب رئيس الحركة، وماهر صلاح، رئيس حماس في الخارج، وعزت الرشق، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وجهاد يغمور، ممثل الحركة.
كما حضر اللقاء من الجانب التركي، رئيسا الاستخبارات هاكان فيدان، ودائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين.