أسيمي كويتا يعلن نفسه قائداً لمجلس إنقاذ مالي
قدّم الجنرال "أسيمي كويتا" نفسه قائداً لمجلس إنقاذ مالي الذي ألّفه قادة الانقلاب العسكريّ خلال اجتماع عقده مع الأمناء العامّين للوزارات.
كويتا سمّى نفسه "رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" التي أطاحت الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وشدّد على أنّ مالي تعيش أزمة سياسية واجتماعية وأمنية ومن غير المسموح به ارتكاب الأخطاء.
ويعدّ كويتا من نخبة الحرس الوطني واعتقل قبل 8 سنوات إبان الانقلاب العسكري على الرئيس الأسبق أمادو تونامي توري.
Army colonel Assimi Goita has introduced himself as Mali's new military strongman a day after a coup that was condemned by the international community but won support from the country's oppositionhttps://t.co/WV5jmQUucz pic.twitter.com/UKDAzwIpOS
— AFP news agency (@AFP) August 20, 2020
الشخصية الرئيسية في الحركة الاحتجاجية للمعارضة في مالي، رجل الدين محمود ديكو، أعلن عبر المتحدث باسمه أنه يعتزم اعتزال السياسة بعد اجتماعه الى العسكريين الذين أطاحوا رئيس البلاد في انقلاب عسكري.
ائتلاف "الخامس منْ حزيران/ يونيو-تجمّع القوى الديمقراطية"، رحّب بالانقلاب العسكري وتعهد العمل مع العسكر لإعداد خريطة طريق لتحقيق انتقال سياسي مدني.
وأعلن التلفزيون الرسمي في مالي، أمس الأربعاء، استقالة رئيس البلاد أبو بكر كيتا، وقال الأخير في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون الرسمي إنه يستقيل من رئاسة البلاد، ويحل البرلمان.
مجلس الأمن الدولي دعا من جهته الأربعاء، قادة التمرد في مالي إلى العودة إلى ثكناتهم والإفراج الفوري عن كل المسؤولين الحكوميين المعتقلين.
كما دان وزير خارجية الأميركي مايك بومبيو "بشدة" الأربعاء استيلاء الجيش على السلطة في مالي، مطالباً بضمان "حرية وأمن المسؤولين الحكوميين" المعتقلين. ودعا مايك بومبيو في بيان إلى "العمل من أجل إعادة تشكيل حكومة دستورية".
وكانت المعارضة المالية أعلنت الأسبوع الماضي عن تظاهرات جديدة من أجل المطالبة باستقالة الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا، وبلغت ذروتها باحتلال مكان رمزي في وسط باماكو يومي الجمعة والسبت.