كوهين في الإمارات.. وإعلام إسرائيلي: التطبيع مقابل صفقة بمليارات الدولارات

صفقة بعشرات مليارات الدولارات مع واشنطن أقنعت حكام الإمارات بالتطبيع مع "إسرائيل". ومعلقة الشؤون السياسية في قناة "كان" تشير إلى احتمال التعاون الأمني بين الإمارات و"إسرائيل".
  • وصل رئيس الموساد يوسي كوهين أبو ظبي لمتابعة ملف تطبيع العلاقات مع الإمارات

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن ما أقنع حاكم الإمارات بالتطبيع هو اتفاق على صفقة مع الولايات المتحدة بعشرات مليارات الدولارات.

وتشمل هذه الصفقة طائرات حربية من طراز "أف-35" وطائرات مسيرة متطورة، بحسب الصحيفة.

وأضافت أنّ الصفقة جمدت بسبب معارضة "إسرائيل" التي ما زالت قائمة، وفق مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

هذا ووصل رئيس رئيس الموساد يوسي كوهين إلى أبو ظبي، أمس الاثنين، وفقاً للإعلام الإسرائيلي، لمتابعة ملف تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وسيدخل كوهين في مفاوضات مع كبار مسؤولي الإمارات من أجل التوصل إلى اتفاق مبادئ في الأشهر المقبلة، إضافة إلى إعطاء دفعة للاتصالات الثنائية تمهيداً لتوقيع الاتفاق الشهر المقبل.

وذكر معلق الشؤون العسكرية في "القناة 13" أنه في الوقت الذي هبط فيه كوهين في أبو ظبي، يتساجلون في "إسرائيل" من سيقود البعثة في الأسبوع المقبل، هل وزارة الخارجية أم موظفي مجلس الأمن القومي.

وأضاف أنه "اليوم الثلاثاء جرت أول مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية غابي اشكنازي ووزير خارجية عمان، مكالمة جيدة استمرت لدقائق طويلة". 

هذا ويقدرون في "إسرائيل" حالياً، أن الانضمام المقبل إلى اتفاقات السلام سيكون من قبل البحرين والسعودية وأن عمان ستنتظر، على حد قول معلق الشؤون العسكرية.

من جهته، قال معلق الشؤون العربية في "القناة 13" إن "هناك دولة تنتظر في الطابور (لعقد اتفاق سلام)، كيف نعرف ذلك؟ عندما نبدأ بسماع تغريدات ضد الفلسطينيين، حينها تدرك أنها دولة تريد التقرب من إسرائيل - وهي السودان". 

معلقة الشؤون السياسية في قناة "كان" أشارت إلى احتمال التعاون الأمني بين الإمارات و"إسرائيل"، قائلة "يريدون في إسرائيل توسيع التعاون الأمني، وهذا جزء من لائحة المواضيع التي ينوون التوقيع عليها في اتفاقات التعاون، على مذكرة التفاهمات بين البلدين".

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 آب/ أغسطس الجاري، اتفاق سلام بين الإمارات و"إسرائيل"، فيما ستلتقي وفود إماراتيّة وإسرائيلية في الفترة المقبلة، لتوقيع اتفاقيات ثنائيّة ستشمل الجوانب الاقتصادية والدبلوماسية.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية