شهيد برصاص الاحتلال في القدس المحتلة بزعم تنفيذه عملية طعن
استشهد شاب فلسطيني، مساء أمس الإثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه قرب باب حطة في مدينة القدس المحتلة.
وزعمت شرطة الاحتلال أن الشهيد نفّذ قبيل استشهاده عملية طعنٍ أُصيب على إثرها أحد عناصرها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمه الطبية من الوصول للشاب الذي أصيب برصاص الاحتلال.
وحيدًا.. مضرّجًا بدمائه، على ثرى أرضه، وفي صدره رصاص عدوه.. شابٌ فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وإصابته بجراح في باب حطة بالقدس المُحتلّة 😥#التطبيع_خيانة
— صور فلسطين (@PalestinianPic) August 17, 2020
المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي pic.twitter.com/NjStka4taV
واعتاد الاحتلال الاسرائيلي على قتل الشبان المقدسيين، والادعاء بأنهم كانوا يحاولون تنفيذ عمليات طعن لتبرير جرائمهم.
هذا وجرح رجل فلسطيني من ذوي الإعاقة لدى إطلاق قوات الاحتلال النار عليه يوم أمس قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأشار مراسل الميادين إلى أن الرجل المستهدف هو من الصم والبكم، ويبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي حزيران/يونيو الماضي، جرح شرطيان إسرائيليان خلال محاولة اعتقال شابين بزعم تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وزعم الإعلام الإسرائيلي أن جيش الاحتلال اعتقل شابين حاولا تنفيذ عملية طعن عند الحاجز. وأغلق جيش الاحتلال الحاجز في كلا الاتجاهين.