استشهاد جندي سوري وإصابة 2 باستهداف أميركي في ريف القامشلي
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن استشهاد جندي وإصابة 2 في هجوم لحوامتين أميركيتين استهدف حاجزاً سورياً في ريف القامشلي.
وأضافت أن "الهجوم جاء بعد منع عناصر الحاجز دورية أميركية من دخول منطقة انتشار أحد تشكيلاتنا العسكرية".
من جهته، وفي تعليق له حول الحادثة، قال التحالف الدولي إنه في 17 آب/أغسطس، وفي حدود الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت سوريا، "واجهت قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية أثناء قيامهما بدورية أمنية روتينية تتعلق بالعمليات المناهضة لداعش بالقرب من قرية تل الذهب في سوريا، نقطة تفتيش تابعة الى القوات الموالية للنظام السوري"، مضيفاً أنه "بعد حصول الدورية على ممر آمن من القوات الموالية للنظام، تعرضت لنيران أسلحة صغيرة من أفراد متواجدين بالقرب من نقطة التفتيش قامت دورية التحالف بالرد على النيران دفاعاً عن النفس"، بحسب بيان التحالف الدولي.
ونفى البيان شن التحالف أي غارة جوية، وقال أنه "لم تقع أية خسائر في صفوف قوات التحالف، وقد عادت دورية التحالف الى القاعدة"، مؤكداً أنه "لا يزال الحادث قيد التحقيق".
إلى ذلك، رفضت قبيلة "البكارة" العربية شمال شرق سوريا طلباً أميركياً بتسليم الأسلحة التي قامت بمصادرتها، أمس الأحد، من مسلّحين لقسد، كانوا هاجموا إحدى القرى في ريف مدينة دير الزور.
قبيلة "البكَارة" ترفض طلب أمريكي بتسليم الأسلحة التي قامت بمصادرتها أمس من "قسد" والانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها بالأمس في ريف دير الزور 🇸🇾
— SAM (@SAMSyria0) August 16, 2020
وكانت المعارك التي اندلعت أمس انتهت بطرد المسلّحين من القرى وإعلان أبناء القبيلة سيطرتهم عليها، فيما بدأت قبيلة "العكيدات" العربية بإنشاء بنية عسكرية وسياسية لأبناء القبائل والعشائر العربية شرق سوريا.
وأفادت وكالة "سبوتنيك"، بأن وفداً من أبناء قبيلة "البكارة" التقوا عدداً من ممثلي الجيش الأميركي في قاعدة حقل العمر النفطية غير الشرعية، حيث رفض الوفد تسليم الأسلحة المصادرة وإعادة المواقع التي سيطرت عليها أبناء القبيلة في قرية "جديد بكارة" يوم السبت.
وقالت المصادر إن وفد قبيلة "البكارة" جدد طرح مطالبه ومطالب القبائل العربية الأخرى بضرورة طرد مسلّحي تنظيم "قسد" الموالي للجيش الأميركي من المنطقة، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون التنظيم فوراً وعدم التدخل في شؤون القبائل العربيةوالكشف عن هوية من قام بعمليات الاغتيال التي استهدفت وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، وتسليم أمور المنطقة لمجلس عشائري محلي.
ووقعت اشتباكات عنيفة مطلع الشهر الحالي، بين أبناء قبيلة العكيدات العربية ومسلحين من تنظيم "قسد"، مدعومين بعناصر من الجيش الأميركي، على أطراف بلدة ذيبان شرقي ديرالزور.
وقام مسلّحو تنظيم "قسد" المدعومين بالقوات الأميركية، بفرض حظر كامل للتجوال على مدينة الشحيل وبلدات الحوايج والطيانة وذيبان شرقي دير الزور، التي تعتبر مركز قبيلة العكيدات، والتي خرجت عن سيطرة الجيش الأميركي والمسلحين التابعين له، بعد الاحتجاجات الشعبية التي خرجت فيها رداً على اغتيال أحد شيوخها.