عبد السلام: ثمة فرق بين من يحتفل بانتصاره على "إسرائيل" ومن يحتفل بهزيمة

المتحدث باسم حركة أنصار الله يتناول الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ويرى أن ذكرى انتصار المقاومة تتزامن مع هرولة"منافقو العرب" للتطبيع مع "إسرائيل"، مباركاً للمقاومة ذكرى انتصارها في حرب تموز 2006.
  • المتحدث باسم أنصار الله يبارك للمقاوم في ذكرى انتصارها في حرب تموز 2006

بارك المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام للبنان ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 على "إسرائيل".

وقال عبدالسلام، في تغريدة له على "تويتر"، "تأتي ذكرى انتصار المقاومة، فيما يهرول منافقو العرب للتطبيع مع كيان مهزوم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ورأى عبد السلام، أنه "ثمة فرق بين من يحتفل بانتصار ومن يحتفل بهزيمة"، مشيراً إلى أن "هذه الحرب خرج منها "إسرائيل" والولايات المتحدة بهزيمة مذلة، في وقت يقوم منافقو العرب بالهرولة للتطبيع مع إسرائيل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كلام عبد السلام يأتي بعد توقيع الإمارات و"إسرائيل" أمس الخميس "اتفاق تاريخي"، في الوقت الذي تحتفل به المقاومة بانتصارها على "إسرائيل".

عبد السلام، قال أمس الخميس إن "إيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية، ونحن في اليمن نُستهدف لأننا لم نتخلَّ عن فلسطين"، مشيراً إلى أن "السعودية لا تريد أن تظهر في البداية وإلا فهي راعية "صفقة القرن"، ومنوهاً إلى أن "السعودية والإمارات هما حلقة في سلسلة المشروع الصهيوني في المنطقة".

وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي قال من جهته، إن "إعلان العلاقات المباشرة بين الإمارات وكيان العدو الصهيوني وصمة عار يستنكرها كل من ما زال يحمل في عروقه دماء العروبة والحرية".  

ولفت إلى أن "البيان الأميركي الصهيوني الإماراتي المشترك يعطي رسالة تحدٍ من قبل أعداء الأمة ضد كل المسلمين والأحرار في العالم، وهذا أمر مستنكر ومرفوض".

عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي قال بدوره إن "السعودية والدول العربية والإسلامية والإقليمية مطالبة أمام إعلان الإمارات العلاقة المباشرة مع الكيان الصهيوني".

ولفت إلى أن "الإعلان الإماراتي يؤكد أن الحروب التي تشارك فيها الإمارات أتت تنفيذاً للسياسات الأميركية وأنها مفتعلة لتدمير علاقات الشعوب العربية". 

 

المصدر: الميادين نت