وفاة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان داخل سجنه في القاهرة

محامي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان يعلن وفاته بأزمة قلبية عن 66 عاماً، ويؤكد أن الوفاة نجمت عن أسباب طبيعية.
  • القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان كان لا يزال يحاكم في عدة قضايا قبل وفاته

أعلن في مصر عن وفاة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان بأزمة قلبية داخل سجنه بسجون طرة بضاحية المعادي بالقاهرة.

وتوفي العريان عن 66 عاماً، حسب ما أكد محاميه عبد المنعم عبد المقصود، الذي قال "نعم.. الخبر صحيح، أخطرتني السلطات بوفاته وقد أبلغت أسرته من اجل ترتيبات استلام الجثمان".

وحسب المحامي، فإن العريان كان لا يزال يحاكم في عدة قضايا، وكانت "آحر جلسة محاكمة له في كانون الأول/ديسمبر الماضي".

وأوضح عبد المقصود أنه أبلغ بأن وفاة العريان نجمت عن أسباب "طبيعية"، بدون أن يضيف أي تفاصيل، بحسب "فرانس برس" التي أوضحت أن مسؤولاً أمنياً قال لها، إن العريان "كان يدير حلقه نقاش مع أحد قيادات الإخوان للحديث عن شأن الجماعة في الوضع الحالي، والخطط المستقبلية قبل أن تنشب بينهما مشاده تسببت له بأزمة قلبية توفي إثرها".

وكان العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك. وقد انتخب نائباً برلمانياً أكثر من مرة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2013، وبعد 3 أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، الذي تُوفي داخل قاعة المحكمة العام الماضي، أوقفت الشرطة العريان ليلاً في أحد أحياء شرق القاهرة، حيث كان يختبئ وتم ترحيله إلى أن تم سجنه في سجن طرة جنوب العاصمة.

وفي 2018 قضت محكمة مصرية بإعدام العريان و75 آخرين من الإخوان، بعد إدانتهم بالقتل ومقاومة قوات الأمن أثناء فض اعتصامهم المؤيد لمرسي في القاهرة في 13 آب/أغسطس 2013.

وبالرغم من إلغاء الحكم لاحقاً، إلا أن مجموع عدد سنوات حُكمه يبلغ 150 عاماً، وفقاً لمحاميه.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قضت بالسجن المؤبد لكل من محمد بديع، وخيرت الشاطر، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، و6 آخرين في قضية اتهامهم بـ"التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وبإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع التنظيمات المسلحة داخل مصر وخارجها، بقصد الإعداد لعمليات إرهابية".

يذكر أن السلطات المصرية تعتبر جماعة الإخوان "تنظيماً إرهابياً" منذ نهاية 2013.

المصدر: الميادين + وكالات