البحرية التركية تعلن بدء عمليات مسح وتنقيب شرقي البحر المتوسط.. واليونان ترد
أصدرت البحرية التركية اليوم الإثنين، إخطاراً ملاحياً، قالت فيه إن السفينة التركية "عروج ريس" ستجري عمليات مسح زلزالي شرقي البحر المتوسط، خلال الأسبوعين المقبلين.
كما أعلنت تركيا إنذاراً بحرياً إيذاناً ببدء سفينة "أوروتش رئيس" عمليات أبحاث وتنقيب في البحر المتوسط حتى 23 آب/أغسطس الجاري، وذلك حسب قناة "TRT" التركية.
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي يعلن عن وصول سفينة "أوروتش رئيس" للأبحاث، إلى #شرق_المتوسط لاستئناف أنشطة التنقيب فيها، في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الرئاسة التركية إن #اليونان تزعزع الأمن في منطقة شرق البحر المتوسط https://t.co/yVeJ3uY7Lj
— TRT عربي (@TRTArabi) August 10, 2020
في المقابل، قالت وزارة الخارجية اليونانية إن أثينا حثّت تركيا اليوم الإثنين "على وقف الأعمال غير القانونية في شرق البحر المتوسط"، مشيرة إلى أن "هذه الأنشطة استفزازية وتقوّض السلم والأمن في المنطقة".
وأضاف الخارجية اليونانية أن "أعمال التنقيب وتحريك القطع البحرية التركية بشرق المتوسط تصعيد خطير".
وكالة "رويترز"، رأت من جهتها بأن هذه الخطوة "من المرجح أن تجدد التوتر مع اليونان"، التي هي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى أن البلدان على خلاف بشأن المطالب المتداخلة بموارد النفط والغاز في المنطقة، بحسب الوكالة.
الرئيس التركي رجب أردوغان، قال يوم الجمعة، إن "تركيا استأنفت أعمال التنقيب عن الطاقة في المنطقة لأن اليونان لم تفِ بوعودها بشأن هذه المسألة".
وأعرب الاتحاد الأوروبي أمس الأحد عن قلقه من التعبئة البحرية التركية في المتوسط. بعد توقيع مصر واليونان اتفاقاً حول تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين الدولتين. واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن ما قامت به تركيا "يبعث على القلق الشديد".
ويحدد الاتفاق الحدود البحرية بين البلدين، ويبدو رداً مباشراً على اتفاق مماثل وقع في تشرين الثاني/نوفمبر، بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية.
ويذكر أن عمليات المسح الزلزالي تكون عادة جزءاً من الأعمال التمهيدية للبحث والتنقيب عن الهيدروكربونات. كما أن تركيا واليونان على خلاف حول قضايا مثل التحليق فوق بحر إيجة وقبرص المقسمة عرقياً.