استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي خلال الاحتجاجات في وسط بيروت
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي خلال قيامه بعملية حفظ الأمن والنظام أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق Le Gray، بعد أن اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين، مما أدّى إلى سقوطه واستشهاده".
استشهاد عنصر من #قوى_الأمن الداخلي خلال قيامه بعملية حفظ امن ونظام اثناء مساعدة محتجزين داخل فندق Le Gray ,بعد ان إعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين، مما ادّى الى سقوطه واستشهاده. pic.twitter.com/sjPmcmrZd3
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 8, 2020
وقُتل عنصر قوى الأمن الداخلي توفيق دويهي من قبل المتظاهرين بعد دفعه إلى المصعد في داخل فندق في وسط بيروت.
وطلبت مديرية قوى الأمن من المتظاهرين السلميين، حفاظاً على سلامتهم، الخروج من الأماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، وقالت إنها "لن تقبل بالتعرّض لعناصرها بخاصةٍ بعد سقوط العديد من الجرحى في صفوفها".
أمام الاعتداءات المتكرّرة على عناصرها الذين يتعرّضون للرشق بمختلف الادوات، تطلب #قوى_الأمن الداخلي من المتظاهرين السلميين, حفاظاً على سلامتهم, الخروج من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات, وهي لن تقبل بالتعرّض لعناصرها بخاصةٍ بعد سقوط العديد من الجرحى في صفوفها. pic.twitter.com/M4iNLEDDxf
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 8, 2020
بالتزامن، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر، وغرد ناشطون على "تويتر" معترضين على أداء المحتجين في بيروت.
إبن زغرتا على مذبح الوطن 🙏🏻 🇱🇧
— Zgharta-Ehden Municipality (@Zgharta_M) August 8, 2020
الله يرحمك الشهيد الرقيب أول توفيق عبود زخيا الدويهي 💔 pic.twitter.com/M3LGOBHFe8
انتوا قتلتوه هو و عم يعمل شغله
— دينا بركات (@Dinabaraket3) August 8, 2020
ما بتفرقوا عن الفاسدين يلّي قتلونا بالإنفجار يا نجسين! #ثورة_سرقها_الزعران pic.twitter.com/DZsaGGNd9y
وكان مراسل الميادين أكد أن محتجين حاولوا اقتحام محيط مجلس النواب اللبناني، لافتاً إلى أن قوات الأمن تحاول تفريق المحتجين الذين يحاولون الاقتراب من المجلس.
وقال مراسلنا إن المحتجين تقدموا باتجاه الحواجز المؤدية إلى مبنى مجلس النواب، رافعين شعارات تندد بالوضع المعيشي يضاف إليها الكارثة التي حلت في بيروت. وأشار إلى أن قوات الأمن تعمد إلى تفريق المحتجين بقنابل الغاز ورصاص المطاط.
وقالت مراسلة الميادين إن مجموعات قامت باحتلال وزارة الخارجية واقتحام وزارتي الاقتصاد والبيئة وإتلاف وثائق وملفات. بالإضافة إلى اقتحام مقر جمعية المصارف في وسط بيروت.
محتجون من ضمنهم ضباط وعسكريون متقاعدون وبعد اقتحامهم مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية، رفعوا لافتةً كبيرة مكتوب عليها: "بيروت مدينة منزوعة السلاح"، وأخرى كتبوا عليها: "بيروت مدينة الثورة".
وذكرت مصادر الميادين أن هناك خطة لاقتحام أكثر من وزارة لإتلاف الوثائق والملفات المرتبطة بالفساد منذ 1992.
بدورها أعلنت السفارة الأميركية في لبنان أن "الشعب اللبناني عانى كثيراً ويستحق قيادات تسمع لمطالبه بالشفافية والمحاسبة". وأيضاً معهد واشنطن، الذي يعد ذراعاً للوبي الإسرائيلي، بدوره أشاد بالاحتجاجات في بيروت واعتبرها "ضد المقاومة".