استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي خلال الاحتجاجات في وسط بيروت

المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تعلن استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي خلال الاحتجاجات التي حصلت وسط بيروت اليوم، وذلك بعد دفعه إلى المصعد في داخل فندق في وسط بيروت.
  • الشهيد الرقيب توفيق دويهي الذي استشهد في فندق Le Grey في بيروت

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي خلال قيامه بعملية حفظ الأمن والنظام أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق Le Gray، بعد أن اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين، مما أدّى إلى سقوطه واستشهاده".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقُتل عنصر قوى الأمن الداخلي توفيق دويهي من قبل المتظاهرين بعد دفعه إلى المصعد في داخل فندق في وسط بيروت.

وطلبت مديرية قوى الأمن من المتظاهرين السلميين، حفاظاً على سلامتهم، الخروج من الأماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، وقالت إنها "لن تقبل بالتعرّض لعناصرها بخاصةٍ بعد سقوط العديد من الجرحى في صفوفها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بالتزامن، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر، وغرد ناشطون على "تويتر" معترضين على أداء المحتجين في بيروت. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان مراسل الميادين أكد أن محتجين حاولوا اقتحام محيط مجلس النواب اللبناني، لافتاً إلى أن قوات الأمن تحاول تفريق المحتجين الذين يحاولون الاقتراب من المجلس.

 وقال مراسلنا إن المحتجين تقدموا باتجاه الحواجز المؤدية إلى مبنى مجلس النواب، رافعين شعارات تندد بالوضع المعيشي يضاف إليها الكارثة التي حلت في بيروت. وأشار إلى أن قوات الأمن تعمد إلى تفريق المحتجين بقنابل الغاز ورصاص المطاط. 

وقالت مراسلة الميادين إن مجموعات قامت باحتلال وزارة الخارجية واقتحام وزارتي الاقتصاد والبيئة وإتلاف وثائق وملفات. بالإضافة إلى اقتحام مقر جمعية المصارف في وسط بيروت.

محتجون من ضمنهم ضباط وعسكريون متقاعدون وبعد اقتحامهم مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية، رفعوا لافتةً كبيرة مكتوب عليها: "بيروت مدينة منزوعة السلاح"، وأخرى كتبوا عليها: "بيروت مدينة الثورة".

وذكرت مصادر الميادين أن هناك خطة لاقتحام أكثر من وزارة لإتلاف الوثائق والملفات المرتبطة بالفساد منذ 1992.

بدورها أعلنت السفارة الأميركية في لبنان أن "الشعب اللبناني عانى كثيراً ويستحق قيادات تسمع لمطالبه بالشفافية والمحاسبة". وأيضاً معهد واشنطن، الذي يعد ذراعاً للوبي الإسرائيلي، بدوره أشاد بالاحتجاجات في بيروت واعتبرها "ضد المقاومة". 

المصدر: الميادين