خلال زيارة أوغلو إلى طرابلس.. بومبيو وشكري يدعوان إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا
دعت الولايات المتحدة إلى "تسوية سياسيّة للحرب الأهليّة في ليبيا"، فارضةً عقوبات على ليبيين تشتبه في تهريبهم للنفط والمخدرات.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تطرق إلى الأزمة الليبية خلال مكالمة هاتفيّة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي تدعم بلاده المشير خليفة حفتر في شرق ليبيا.
Spoke today with Egyptian Foreign Minister Shoukry about our shared interests in regional peace and stability. We discussed developments in Libya and our desire to see stability and prosperity there. A lasting @UN-brokered ceasefire and de-escalation are critical to that vision.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 6, 2020
وبحسب بيان للخارجية الأميركيّة، ناقش بومبيو وشكري "أهميّة دعم وقف لإطلاق النار بوساطة من الأمم المتحدة في ليبيا، عبر مفاوضات سياسيّة واقتصاديّة".
الاتصال تمّ خلال وجود وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها أنقرة في مواجهة حفتر.
واعتبر أوغلو أنه "في سبيل أن يكون وقف إطلاق النار مستداماً في ليبيا، يجب أن تسيطر حكومة الوفاق الوطني على سرت ومنطقة الجفرة"، حيث تقع كلتاهما تحت سيطرة القوات المواليّة لحفتر حالياً.
#Libya ziyaretimiz
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) August 6, 2020
Visit to Libya 🇹🇷🇱🇾 pic.twitter.com/SMWO22J6Ln
في سياق متصل، جمّدت وزارة الخزانة الأميركيّة أصول الليبي فيصل الوادي وشريكين له هما مصباح محمد الوادي ونور الدين ميلود مصباح إضافة إلى شركة "الوفاق" التي مقرها مالطا، متهمةً إيّاهم بـ"تهريب النفط والمخدرات إلى الاتحاد الأوروبي عبر مالطا".
الوزارة أوضحت في بيان لها، إنّ "التنافس حول السيطرة على مسالك التهريب ومرافق نفطيّة وخطوط النقل يُمثّل محرّكاً أساسيّاً للنزاع في ليبيا".
Today, the U.S. imposed financial sanctions on a network of smugglers contributing to instability in Libya and depriving the Libyan people of economic resources. We will continue to take concrete actions in response to those who undermine Libya’s peace, security, or stability.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 6, 2020
يذكر أنّ البيت الأبيض كان دان الثلاثاء وجود قوات عسكريّة أجنبيّة في ليبيا، مؤكداً أنه "ليس هناك منتصر" في الحرب هناك.
وتستمر التوترات خاصة بين تركيا ومصر حول الأزمة في ليبيا، فيما تتحدث حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا والتي سيطرت على العاصمة طرابلس مؤخراً، استعدادها لخوص معركة "سرت" المركز النفطي الأساسي لليبيا، وإخراج قوات خليفة حفتر منها.
الرئاسة التركيّة كانت حذرت مصر في 23 تموز/يوليو من مخاطر "أيّ تدخل عسكري في ليبيا"، وذلك بعد أن أعلنت مصر أن "تجاوز خط سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر".