مواقف دولية متضامنة مع لبنان إثر انفجار مرفأ بيروت
أبرق الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره اللبناني ميشال عون، معرباً عن ألمه للحدث الذي وقع في مرفأ بيروت.
وأكد الأسد وقوف سوريا إلى جانب لبنان وتضامنه مع شعبه المقاوم، مؤكداً ثقته بأن بيروت قادرة على تحاوز آثار هذا الحادث المأساوي.
بدوره، عزّى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الشعب اللبناني بحادثة انفجار مرفأ بيروت، وقال: "قلوبنا مع الشعب اللبناني في هذه الكارثة الكبرى".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن "الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت مؤسف، ونتابع أخباره بحزن شديد"، وأضاف: "نعزي لبنان حكومة وشعباً، ومستعدون لتقديم الدعم للبنان".
قلوبُنا مع الشعب اللبناني في هذه الكارثة الكبرى. الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهالي الضحايا والشفاء للجرحى. سلامٌ من الله ورحمةٌ لهذا الوطن الأبيّ.
— Javad Zarif (@JZarif) August 4, 2020
🇱🇧🖤 pic.twitter.com/4jHhaNnSh6
وزارة الصحة في حكومة صنعاء أعلنت عن تضامنها قلباً وقالباً مع "أهلنا وإخواننا في لبنان".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان استعداد بلاده "للمساعدة بأي طريقة تعتبرها السلطات اللبنانية ضرورية بعد انفجار بيروت"، مشدداً على أن "فرنسا إلى جانب لبنان، ومستعدة لتقديم المساعدة".
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غرد بالعربية تضامناً مع الشعب اللبناني، وقال إن بلاده تقف دائماً إلى جانب لبنان.
أعبرُ عن تضامني الاخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المسأ في بيروت وخلّف اضرارٍ جسيمة.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 4, 2020
ان فرنسا تقف الى جانب لبنان دائماً.
هناك مساعدات واسعافات فرنسية يتمّ الان نقلها الى لبنان./.
وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، أعرب عن تعازيه لضحايا تفجيرات بيروت، معلناً عن تضامن بلاده واستعدادها لمساعدة الشعب اللبناني.
الخارجية الروسية كشفت عن تعرض السفارة الروسية في بيروت لأضرار طفيفة، مؤكدة أن "لا إصابات بين الموظفين نتيجة انفجار المرفأ".
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبرق إلى نظيره اللبناني ميشال عون معزياً بضحايا انفجار مرفأ بيروت.
وأبرق الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، وقال: "لقد آلمنا كثيراً الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت، وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى".
بدوره، أمير قطر تميم بن حمد اتصل بالرئيس اللبناني، مبدياً استعداده لوضع كل إمكانات قطر في تصرف اللبنانيين لمساعدتهم
رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية هاتف أيضاً الرئيس اللبناني ورئيسي الوزراء والبرلمان، مقدماً التعازي، في حين أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تضامنه مع القيادة والشعب اللبناني عقب الانفجار فى مرفأ بيروت.
كما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، استعداد أنقرة لتقديم أي دعم لأشقائنا اللبنانيين في هذه الأزمة.
الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عزى الشعب اللبناني في تغريدة على تويتر، وقال: "أسأل الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان"، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
أقدم التعازي إلى أقارب وذوي ضحايا انفجار مرفأ #بيروت وأسأل الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) August 4, 2020
ونحن في تركيا سنقف دائما إلى جانب لبنان وأشقائنا اللبنانيين.
رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعرب بدوره عن تضامن العراق مع لبنان الشقيق في محنته الحالية، مؤكداً استعداد بغداد للوقوف الى جانب الشعب اللبناني في محنته الحالية.
على الجانب الأميركي، قالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض إليسا فرح: "تمت إحاطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بانفجار بيروت، ونستمر في مراقبة الوضع عن كثب".
وقالت الخارجية الأميركية: "نتابع انفجار بيروت عن كثب، وعلى استعداد لتقديم أي مساعدة ممكنة"، مؤكدة أنها "تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية اللبنانية لتحديد ما إذا كان أي مواطن أميركي قد أصيب في الانفجار".
وأعلنت السعودية بدورها وقوفها وتضامنها مع الشعب اللبناني جراء تداعيات انفجار بيروت.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة تعرب عن عميق القلق بشأن الانفجار الذي وقع في لبنان.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إلى أن القاهرة تتابع هذا التطور بكل الاهتمام، وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر"، لافتاً إلى أنها تبحث في كيفية مساعدة لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من جهته، عبر عن تعازيه للشعب اللبناني إثر الفاجعة التي ألمت به.
وكشف مرجع أمني للميادين أن المواد التي انفجرت في مرفأ بيروت هي "مواد شديدة الانفجار"، جرى مصادرتها منذ أكثر من 9 سنوات، وأن تقريراً أعد منذ 4 أشهر كان قد حذر من خطورة تخزين هذه المواد.
وأودى الانفجار بحياة ما لا يقل عن 50 شخصاً، وإصابة أكثر من 2750 شخصاً.