لابيد: نتنياهو يعيش حالة هستيريا بسبب المظاهرات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إنه غداة مظاهرات حاشدة ضد رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو، قال رئيس المعارضة يائير لابيد إنه "بحسب مدى الهستيريا التي يعيشها نتنياهو، فإن هذه المظاهرات لها تأثير كبير".
وأضاف أن "الإسرائيليين ليسوا مستعدين للتنازل عن دولتهم وعن ضرورة أن تكون الحكومة ضيقة وليست فاسدة وأن عدداً كبيراً منهم ينتمي إلى معسكر اليمين"، بحسب تعبيره.
وفي شهر تموز/ يوليو الماضي، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، إن "الاحتجاجات بسبب تباطؤ الاقتصاد قد تتحول سريعاً إلى العنف مع إعادة فرض القيود لاحتواء تفشي فيروس كورونا وتأخر المساعدات الحكومية للعاطلين".
هذا وتظاهر آلاف الإسرائيليين ضد نتنياهو للمطالبة باستقالته، وذلك في أكبر تظاهرة منذ انطلاق هذه الاحتجاجات قبل ستة أسابيع.
وتجمع المتظاهرون عند عشرات التقاطعات والطرق والجسور، ولا سيما أمام منزله في القدس المحتلة، حيث حملوا لافتات تتهم نتنياهو بـ"الفشل" وتدعو إلى استقالته. وقد عمدت الشرطة الاسرائيلية إلى اعتقال العشرات منهم.
الاحتجاجات ضد نتنياهو لم تقتصر على داخل فلسطين المحتلة وحسب، بل انسحبت إلى مدن أميركية عديدة بينها مدينة سان فرنسيسكو، حيث شهدت تظاهرة ضد نتنياهو شارك فيها عشرات الإسرائيلين، ورفعوا فيها الشعارات التي تصفه بالمرجم، مطالبين باستقالته وبالديمقراطية.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دعوات إلى احتجاجات ممثالة في برلين ولندن وغيرهما.
في السياق، قال رئيس الكتلة العربية للتغيير أحمد الطيبي في حديث للميادين إن "نتنياهو قلق جداً من التظاهرات التي لم يتوقع نموها إلى هذا الحد".
واستبعد الطيبي استقالة نتنياهو بسبب التظاهرات غير المسبوقة، مشيراً إلى أنه "يحاول التوازن بين العنف وتهديدات فردية".
وإذ أكد الالتقاء مع التظاهرات الحالية في الدعوة إلى إزاحة نتنياهو، أشار إلى أن "نتيناهو ديكتاتور متطور وهو غير معتاد على هذه التظاهرات ويستخدم إبنه في الرد عليها".