أسرى فتح وحماس يُحملان سلطات السجون مسؤوليّة تدهور صحة الأسير أبو وعر
حمّل أسرى حركتي فتح وحماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في صحة الأسير المناضل كمال أبو وعر، الذي أصيب بفيروس كورونا بسبب الإهمال واللامبالاة المتعمدة.
والأسير كمال أبو وعر مصاب بالسرطان وأصيب مؤخراً بفيروس كورونا بسبب سياسة الإهمال الطبي من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أسرى الحركتين في بيان صحافي مشترك إن "هيئاتنا التنظيمية الفاعلة في معتقلات وسجون الاحتلال على تواصل وتنسيق عميق من أجل خدمة وكرامة أسرانا الأبطال في كل السجون والمعتقلات".
وتابع البيان "ترجمنا هذا التواصل والتنسيق لأفعال وبالمشاركة الفاعلة مع مكونات العمل والوطني على الساحة الاعتقالية، وكان هذا في أكثر من محطة مفصلية وتحديداً في العشر سنوات الأخيرة، وقد تقاسمنا الأعباء والأحمال والأدوار وبأكثر من شكل من أشكال المقاومة والنضال مروراً بإضراب الكرامة عام 2012، وصولاً إلى معركة الحرية والكرامة في العام 2019 والتي توّجت بالنصر الاستراتيجي بتحقيق إنجاز الهاتف العمومي".
وأكد أسرى الحركتين في البيان المشترك أن "هذا التعاون سيبقى مستمراً وهو متبلور الآن للتصدي للسجان ولاسترداد ما سلبنا إياه من مكتسبات مستغلاً ظروف وباء كورونا مؤخراً، وسننتصر في حراكنا هذا إن شاء الله".
كما أشار البيان إلى أنه "اليوم وهو الأول لدخول العدو براً قبل ستة أعوام إبان عدوانه على قطاعنا البطل، وأسر الجندي الصهيوني شاؤول آرون وما تبعه من بطولات وتضحيات وعملية أسر سطرتها المقاومة، فإننا نوجه تحية إجلال وإكبار لمقاومتنا البطلة ولأهلنا الصامدون في القطاع على ما قدموه من تضحيات جسام لأجل حريتنا ونترحم على الشهداء ونسأل الله الشفاء للجرحى".
وشدد الأسرى على مباركتهم "للتقارب والتفاهم الذي جمع بين حركتيهم على ساحة الوطن في مواجهة خطة الضم الصهيوأميركية"، داعين لتطوير هذا التفاهم ليصبح خطة استراتيجية وطنية ترسم خارطة طريق واضحة للثورة على الأمر الواقع الحالي وليس فقط خطة الضم التي لربما يتم التراجع عنها أو تأجيلها.
يذكر أنّ إدارة سجون الاحتلال أعلنت في 12 تموز/يوليو الجاري، عن إصابة الأسير أبو وعر بفيروس كورونا، بعد أن جرى نقله من سجن "جلبوع" حيث يقبع، إلى إحدى المستشفيات الإسرائيليّة لإجراء عمليّة جراحية له، دون معرفة أيّ معلومات دقيقة عن وضعه الصحي حتى الآن.