حكومة صنعاء: المشتقات النفطية شارفت على النفاد بمباركة وصمت أمميين

حكومة صنعاء تحذّر من أنّ احتجاز سفن النفط سيؤدي إلى إغلاق محطات تعبئة الأوكسجين في كافة المستشفيات وإلى توقف أقسام العمليات الحرجة والمستعجلة.
  • حكومة صنعاء: الوضع الوبائي سيزداد خطورة أكثر مما هو عليه رغم خطورته الآن

دعت حكومة صنعاء "أحرار العالم" إلى التحرك الجاد بسفنهم النفطية إلى ميناء الحديدة "كسراً للحصار ومساندة للشعب اليمني وتحدياً للباطل وحزبه".

وجددت الحكومة دعوتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الإسلامية والصديقة إلى "التحرك الجاد والحقيقي لتمكين وصول كافة سفن الوقود إلى ميناء الحديدة".

وقالت وزارة الصحة إنه "في مثل هذه الظروف تظهر الحقائق فاليمن في هذه اللحظة أحوج ما تكون للمساندة والمساعدة".

وأضافت أنّ "المشتقات النفطية شارفت على النفاد بمباركة وصمت أمميين"، محذرة من وقوع مأساة كبرى إذا "استمر الوضع على ماهو عليه لأيام قادمة ولم تتحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء نفاد المشتقات النفطية".

وزارة الصحة أشارت إلى أنه "نحو 150 مستشفى حكومياً و163 خاصاً سيتوقف أعماله جزئياً أو كلياً وقد تتحول إلى مراكز إسعاف أولي إذا استمر احتجاز سفن النفط".

وتابعت: "الوضع الوبائي سيزداد خطورة أكثر مما هو عليه رغم خطورته الآن جراء العدوان والحصار".

في هذا السياق، حذّرت الصحة اليمنية في حكومة صنعاء، من أنّ احتجاز سفن النفط سيؤدي إلى إغلاق محطات تعبئة الأوكسجين في كافة المستشفيات وإلى توقف أقسام العمليات الحرجة والمستعجلة.

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف عن وصول الناقلة Brizo المحملة بـ28238 طناً من البنزين إلى ميناء الحديدة بعد احتجازها لما يقارب 4 أشهر من قبل قوات التحالف السعودي.

وقال شرف في تغريدة على "تويتر" إن "التحالف السعودي يواصل القرصنة على باقي السفن برعاية الأمم المتحدة ومباركة مبوعثها المقتاتين على دماء ومعاناة الشعب اليمني"، لافتاً إلى أن "الكمية المفرج عنها لا تغطي الاحتياج".

المصدر: الميادين