ظريف: مستعدون لإنهاء التوتر بين أرمينيا وأذربيجان.. وإردوغان يدعم الأخيرة

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يجري اتصالين هاتفيين مع نظيريه الآذربيجاني والأرميني، ويوصي بضبط النفس والبدء بالمفاوضات لحل وتسوية الخلافات سلمياً، والرئيس التركي يؤكد استمرار دعمه لأذربيجان في النزاع القائم مع أرمينيا.
  • اشتباك حدودي بين جمهورية آذربيجان وأرمينيا أدى إلى مصرع وإصابة عدد من الجنود من الطرفين

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استعداد إيران للمساعدة بانهاء التوتر بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان.

وخلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع نظيريه الآذربيجاني والأرميني، أوصى ظريف "بضبط النفس والبدء بالمفاوضات لحل وتسوية الخلافات سلمياً"، معلناً استعداد بلاده "للمساعدة بإنهاء التوتر بين هذين البلدين".    

وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدوره، استمرار دعم بلاده لأذربيجان ضد ما وصفه بـ"الهجمات التي تشنها أرمينيا ضدها".

وقال "ندين بشدة الهجمات التي تشنها أرمينيا على أذربيجان.. وسنواصل الوقوف إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتنا"، معرباً عن قلقه حيال "التوتر المستمر في المنطقة وتحوله إلى اشتباكات بسبب هجمات أرمينيا"، التي وصفها بـ"المتهورة".

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الثلاثاء، عن قصف مكثف للمناطق السكنية في منطقة توفوز على الحدود مع أرمينيا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مدير المكتب الصحفي بوزارة الدفاع الأذربيجانية، العقيد فاجيف دارغياخلي، قوله إن "اليوم في الساعة 19:30، جددت القوات المسلحة الأرمينية إطلاق النار المكثف على المناطق السكنية منطقة "توفوز" ومواقع وحداتنا باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية".

ويأتي هذا التصعيد الجديد عقب فترة من الهدوء، بعد اشتباك في المنطقة بدأ في الـ12 من تموز/ يوليو الجاري، على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين، اللتين تقعان على الحدود مع جورجيا، واستمر لثلاثة أيام متوالية.

وتوجد في مكان القصف مواقع عسكرية منتشرة بالقرب من قرية موفسيس. وقتل حتى الآن، 11 عسكريا أذربيجانياً، بينهم جنرال.

يذكر أنه حصل خلال الفترة الأخيرة اشتباك حدودي بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، أدى حسب الأنباء الواردة، إلى مصرع وإصابة عدد من الجنود من الطرفين، وقد اتهمت باكو ويريفان كل منهما الآخر ببدء الاشتباك.

المصدر: وكالات