كورونا والسرطان يهددان حياة الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن حياة الأسير كمال أبو وعر أصبحت بخطر بعد تشخيص إصابته بكورونا وهو المريض أصلاً بالسرطان، وقد نقل إلى مستشفى "أساف هروفيه".
هيئة الأسرى: إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر بفيروس كورونا 12/7/2020 أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم...
Posted by هيئة شؤون الاسرى والمحررين The Commission of Detainees Affairs on Sunday, July 12, 2020
إدارة سجن جلبوع كانت أعلنت تشخيص إصابة الأسير بالفيروس، ونُقل إلى سجن الرملة، فيما تجري إدارة السجون حالياً تحقيقاً في هوية الأسرى المخالطين، بالإضافة إلى طاقم السجّانين من أجل عزلهم.
وقالت الهيئة، إن "سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة، هي ما جعلت الأسرى هدفاً لفيروس كورونا، ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياة الأسرى".
من جهته، رأى الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن إصابة الأسير أبو وعر بكورونا يمثّل قمّة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى، معتبراً أن هذه السياسة "تعد انتهاكاً لكل القوانين الدولية".
معاناة الأسير أبو وعر من السرطان بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعلاج إشعاعي، بعد إهمال طبي متعمد، ونقل أكثر من مرة لإجراء فحوصات عبر البوسطة مقيد اليدين من دون مراعاة لظروفه الصحية، وتتفاقم حالته بشكل متواصل، ما أدّى إلى فقدان في الوزن وصعوبة كبيرة في الكلام وأوجاع بالرقبة والرأس، وهو محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و50 عاماً.