برازيليون يتظاهرون للمطالبة باستقالة بولسونارو
نظم متظاهرون برازيليون احتجاجات للمطالبة باستقالة الرئيس جايير بولسونارو، حيث اجتمع مئات المواطنين في مدينة ساو باولو، لمطالبة رئيس البلاد بالتنحي، لا سيما بعد تفشي الوباء في البلاد بشكل غير مسبوق.
ورفض بولسونارو فرض أي قيود على الحركة أو العمل، وقلل من حدة التهديدات التي يمثلها الفيروس، وذلك بالرغم من إصابته به مؤخراً، ورغم التحذيرات من خطورة الفيروس.
وسجلت البرازيل البالغ عدد سكانها 211 مليون نسمة، أول إصابة بالفيروس، في أواخر شباط/فبراير الماضي، ليتجاوز إجمالي الإصابات حالياً، 1.8 مليوناً، مع تجاوز الوفيات عتبة الـ 70 ألفاً.
وكانت آخر التصرفات اللامبالية بخطورة الفيروس والتي قام بها بولسونارو، نزعه الكمامة خلال مؤتمر صحفي، عقب إعلان إصابته بكورونا، وهو ما دفع اتحاد الصحفيين في البرازيل، للإعلان عن اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد رئيس البلاد، لتعريضه حياة الصحفيين للخطر.
وواصل الرئيس البرازيلي منذ ظهور الوباء، موقفه الرافض للحجر الصحي، داعياً في أكثر من مرة، الإدارات المحلية التي فرضت الحجر الصحي، إلى رفع القيود عن الأنشطة التجارية.
وأقال بولسونارو، وزير الصحة لويس هنريك مانديتا، في 16 نيسان/أبريل الماضي، بسبب خلافات بينهما حول إدارة أزمة كورونا، وفرض الحجر الصحي في البلاد، ليتم تعيين نيلسون تيتش، كخلف له.
وبحلول 15 أيار/مايو الماضي، قدّم تيتش استقالته من منصبه، بعد أقل من شهر على توليه، وذلك على إثر خلافات في نقاط كثيرة مع رئيس بلاده، بشأن سبل التعامل مع جائحة كورونا.