ترامب: لا نفكر في الوقت الحالي بالمرحلة الثانية من اتفاق التجارة مع الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى فلوريدا إن "العلاقات مع الصين تضررت بشدة".
وقال ترامب إنه "كان يمكن أن يوقفوا الوباء لكنهم لم يفعلوا ذلك"، حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه لا يفكر في الوقت الحالي بـ"المرحلة الثانية من اتفاق التجارة مع الصين".
وفي البداية العام، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، اتفاقاً تجارياً يشكل على قوله "محطة تاريخية" تعلق الحرب التجارية غير المسبوقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
من جهته أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ في رسالة موجهة إلى ترامب حينها، وتلاها المفاوض الصيني أن الاتفاق سيكون مفيداً "للصين والولايات المتحدة والعالم أجمع".
لكن في شهر أيار/مايو استبعد ترامب إعادة التفاوض حول الاتفاق التجاري الجزئي الذي قامت إدارته بتوقيعه مع الصين في كانون الثاني/يناير الماضي.
ولدى سؤاله عن تقارير تفيد بأن الصين تنظر في إعادة فتح المفاوضات بشأن الاتفاق، أجاب: "سمعت ذلك أيضاً"، معتبراً أن الصينيين "يريدون إعادة فتح النقاشات التجارية للوصول إلى اتفاق أكثر ملاءمة لمصالحهم".
كما قال ترامب في الشهر نفسه إنه "بمجرد التوقيع على اتفاق تجاري مع بكين فوجئ العالم بوباء مصدره الصين".
وفي تغريدة على تويتر أوضح ترامب "كما قلت لفترة طويلة، إن التعامل مع الصين أمر مكلف للغاية، لقد أبرمنا للتو صفقة تجارية رائعة، وكان الحبر بالكاد يجف، وأصيب العالم بالطاعون من الصين".
كما حذّر ترامب في شهر حزيران/يونيو بأن "الانفصال الكامل" بين الاقتصادين الأميركي والصيني يبقى "خياراً سياسياً محتملاً لإدارته".
وقال الرئيس الأميركي على حسابه على موقع "تويتر" إن "الولايات المتحدة تحتفظ بالتأكيد بخيار سياسي، في ظروف شتى، بانفصال كامل عن الصين".
وأضاف أن موقفه هذا هو رد على تصريحات للممثل التجاري في إدارته روبرت لايتهايزر الذي كان على رأس مفاوضات واشنطن مع بكين خلال "الحرب التجارية".