وثائق جديدة: فلويد صرخ قبل أن يموت أكثر من 20 مرة "لا أستطيع أن أتنفس"
كشفت وثائق مرتبطة بالتحقيق في قتل الشرطة الأميركية المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد أن الأخير صرخ أكثر من 20 مرة "لا أستطيع التنفس" قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
الوثائق أشارت الى أن فلويد توّسل الشرطة ألاّ تضعه داخل السيارة، قائلاً إنه يعاني من رهاب الأماكن المغلقة، وردّد كلمات موجهة لوالدته قائلا لها: أحبك.. قولي لأولادي إنني أحبّهم.. أنا ميت، وذكر عائلته أكثر من مرة وهو يختنق.
New transcripts of #GeorgeFloyd's death:
— Shreeya Sinha (@ShreeyaSinha) July 8, 2020
∙ More than 20 times he said he could not breathe
∙ Said officers were killing him
∙ Chauvin says stop talking, it takes more oxygen
∙ Floyd said, “Momma, I love you. Tell my kids I love them. I’m dead.” https://t.co/ZjyJCIhAyk
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية، توسّل جورج ضباط الشرطة مراراً وتكراراً بعدم إطلاق النار عليه واشتكى من أنه يختنق لأنهم حاولوا وضعه في السيارة.
وكشفت معلومات جديدة أخذت من كاميرات الجسم التي كان يرتديها إثنان من ضباط شرطة مينيابوليس الأربعة المتهمين بقتل فلويد ، وتمّ الكشف عنها في المحكمة الأربعا، أن فلويد حاول التعاون مع الشرطة لكنه كان خائفاً منهم ، وأخبرهم أنه يعاني من فيروس كورونا وكان قلقاً من أنه سيموت لأنه لا يستطيع التنفس أثناء احتجازه.
عندما ضغط أحد الضباط - ديريك شوفين - على ركبته في رقبته، أخبر فلويد أنه يجب أن يكون بخير لأنه كان قادراً على الكلام ، قائلاً إنه كان يستهلك الكثير من الأوكسجين لطلب المساعدة.
وقتل المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة الأميركية في ولاية مينيسوتا في أيار/ مايو الماضي، واثار مقتل فلويد الاحتجاجات والتظاهرات في أغلب الولايات الأميركية التي طالبت بالعدالة لفلويد، ولجميع الأميركيين الأفارقة في الولايات المتحدة.
In the interest of the public, there is new surveillance footage of George Floyd’s arrest in the moments prior to his death. Make what you will of it.
— Ian Miles Cheong (@stillgray) June 9, 2020
Parts of this video were shown on CNN, but much of it was edited out.
Part 1/2:pic.twitter.com/79fK6TLuyy
الاحتجاجات على مقتل جوررج فلويد، وتنديداً بالعنصرية الأميركية، لم تقف عند أعتاب الولايات المتحدة بل امتدت إلى جميع أنحاء العالم، حتى وصف مراقبون فلويد بأنه "الرجل الذي غيّر العالم".