حكومة الوفاق الليبية تتهم "طيراناً أجنبياً" بقصف قاعدة الوطية الجوية

وكيل وزارة الدفاع بحكومة "الوفاق" العقيد صلاح النمروش، يتحدث عن قصف قاعدة الوطية الجوية بـ"طيران أجنبي" داعم للمشير حفتر، ويؤكد أن "الاستراتيجية العامة هي السيطرة على كافة تراب ليبيا".
  • وكيل وزارة الدفاع في حكومة "الوفاق": الرد الرادع سيكون في الوقت والمكان المناسبين

اتهمت حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، اليوم الأحد، "طيراناً أجنبياً" بقصف قاعدة الوطية الجوية الواقعة على مسافة 140 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس، من دون أن تقدم تفاصيل عن الطائرات التي شنّت الهجوم وماهيّة الأهداف.

وقال وكيل وزارة الدفاع بحكومة "الوفاق" صلاح النمروش، في بيان "تعرضت قاعدة الوطية الجوية لقصف ليلة البارحة نفّذه طيران غادر أجنبي جبان داعم لمجرم الحرب في محاولة بائسة لتحقيق نصر معنوي، رداً على الانتصارات المتتالية التي حققها الأبطال على الأرض"، حسب تعبيره.

وأضاف بحسب ما نقلته قناة "ليبيا الأحرار" أن "استهداف أي منشآت حيوية ضمن حدود ليبيا هو تأكيد لاستمرار بعض الدول في المراهنة على العدوان ضد الحكومة الشرعية".

وأكد النمروش أن "الرد الرادع سيكون في الوقت والمكان المناسبين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وندد النمروش بـ"استمرار مجرم الحرب حفتر في عدوانه على الحكومة الشرعية وبمباركة الدول الداعمة له"، مشيراً إلى أن "الاستراتيجية العامة لمعركتنا هي السيطرة على كافة تراب ليبيا، وسنعمل على رفع المعاناة عن أبناء شعبنا".

من جهتها، أكدت وسائل إعلام محلية موالية لقوات المشير خليفة حفتر "استهداف منظومات دفاع جوي تركية داخل قاعدة الوطية بضربات جوية".

وأفادت التقارير أن المعدات التي تمّ نصبها في قاعدة "عقبة بن نافع" أصبحت جاهزة للاستخدام، "لتقوم قوات حفتر بتدميرها بعد دخولها للخدمة وبلغت نسبة التدمير 100%".

لكن وكالة أنباء "الأناضول" التركية الحكومية نقلت عن مصادر عسكرية "استهداف طيران أجنبي مجهول منظومة للدفاع الجوي وتجهيزات داخل القاعدة".

واستعادت حكومة الوفاق قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود التونسية في أيار/مايو الماضي، بعد محاصرتها لشهرين واستهدافها بغارات جوية كثيفة، واتهمت قوات حفتر حينها، حكومة الوفاق بتسليم القاعدة الجوية لتركيا.

واستعادت حكومة "الوفاق" السيطرة على كامل غرب ليبيا، واضطرت قوات حفتر إلى التراجع إلى سرت التي تبعد 450 كلم شرق طرابلس.

المصدر: وكالات