محافظ الحديدة: لا نثق بدور الأمم المتحدة بعد فشلها في إدخال قافلة غذائية
اعتبر محافظ الحُدَيْدَة في حكومة صنعاء محمد قحيم، أن الأمم المتحدة التي جاءت لتنفيذ "اتفاق السويد" في ستوكهولم الذي وقع في 13 كانون الأول/ديسمبر 2018 فشلت في إدخال قافلة غذائية للمحاصرين في مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة.
وقال قُحَيْم: "لا نثق بدور الأمم المتحدة بعد أن وصل بها الحال إلى الفشل في إدخال قافلة غذائية لأبناء مدينة الدريهمي المحاصرة"، مشيراً إلى أن احتجاز سفن الوقود والغذاء في عرض البحر "أكبر خرق لاتفاق السويد لأنه يستهدف الإضرار بكل اليمنيين".
كما لفت قحيم إلى أن "مستشفيات الحديدة تستقبل بشكل دائم المواطنين الجرحى الذين يتساقطون يومياً بفعل قذائف المرتزقة".
وقال أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري، أمس السبت "نحن في معادلة استراتيجية قوية جداً مع السعودية وتحالف العدوان على اليمن".
وأضاف الحوري في حديث الميادين أن "العدوان يحاول من خلال التصعيد والغارات الجوية فرض معادلة سياسية جديدة عبر ما يسمونها بمبادرة السلام"، مشيراً إلى أن "ما يسمونها بمبادرة السلام تتضمن خطوات حددت من قبلهم وربما يحملها المبعوث الدولي قريباً".
كذلك أعلنت شركة النفط اليمنية في حكومة صنعاء، أنها ستواصل العمل على خطة الطوارىء الحالية في توزيع الوقود، لأن السفن المفرج عنها من جانب التحالف الذي لايزال يحتجز نحو 18 سفينة محملة بالمشتقات النفطية "لا تغطي أكثر من 5 أيام فقط، في ظل نفاد المخزون لدى الشركة والوكلاء"، بحسب ما نقلت قناة "المسيرة" عن عمار الأضرعي مدير عام الشركة في صنعاء.
اللجنة الاقتصادية في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، كانت قد قالت إنها وافقت على دخول 4 سفن نفطية محملة بأكثر من 90 ألف طن إلى ميناء الحديدة، حيث وصل منها حتى الآن 3 ناقلات، بوساطة أممية "شريطة إيداع عائداتها الضريبية والجمركية إلى حساب خاص برواتب الموظفين".
وزير النفط في حكومة صنعاء أحمد عبدالله دارس، قال من جهته إن "السفن النفطية المفرج عنها من قبل العدوان السعودي لا تلبي الحاجة".