الأسدي: خروج القوات الأجنبية من العراق مطلب وطني لا مساومة عليه
قال رئيس كتلة السند الوطني، النائب أحمد الأسدي، إن خروج القوات الأجنبية من العراق مطلب جماهيري وثوري ووطني، "لا يساوم عليه أحفاد من فجّر وقاد وانتصر في ثورة العشرين"، وفق تعبيره.
وفي بيان أصدره الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ100 لقيام ثورة العشرين، قال الأسدي إن "السيادة الكاملة لن تتحقّق إلّا بخروج جميع هذه القوات الأجنبية من العراق، والسيطرة التامة على حدودنا براً وبحراً وجواً، وهو أمرٌ لن تتخلى عنه الإرادات الوطنية في مجلس النوّاب وخارجه، ولا الإرادة الجماهيرية الواعية لهذا الشعب العظيم".
وقال رئيس كتلة السند الوطني، إنه و"في مئوية ثورة العشرين نؤمن أن قيم الثورة باقية ومستمرة وأصيلة في عروق هذا الشعب، وأن أمتنا تُجدد نفسها بالثورة وتستعيد تاريخها بفتاوى الفقهاء وهمّة الرجال".
في الذكرى المئوية لثورة العشرين سلام على الثورة وعلى إمام فتواها الميرزا الشيرازي (قدس) وسلام على ثورة الحشد المقدس وصاحب فتواها الإمام السيستاني (دام ظله) وسلام على شهداء العراق منذ أول قطرة رفض حتى مطلع الحشد.
— أحمد الأسدي (@ahmed_alasady0) June 30, 2020
الناطق العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراق جعفر الحسيني كان أكّد أن "الحشد يقاتل الوجود الأميركي حتى لا يكون العراق منطلقاً للإعتداء على دول مجاورة"، وشدد في حديث معـ الميادين على أن "الحشد وافق على تعيين مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة بشرط إخراج القوات الأميركية من البلاد".
أما رئيس تحالف الفتح هادي العامري،ـ قال إنه قد آن الأوان لاستقرار العراق وتحقيق سيادته وإبعاده عن التدخلات الأجنبية والشروع بالتنمية الشاملة وبناء العراق.
من جهته، حذّر الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي رئيس الوزراء العراقي من الدخول في مواجهة مع الحشد الشعبي، مؤكّداً أنه لا يوجد أي فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء.
حركة النجباء شددت أيضاً في بيان لها على "ضرورة الإسراع بتنفيذ القرار الصادر من البرلمان العراقي سابقاً، والمباشرة بإخراج جميع القوات الأجنبية من كامل التراب العراقي وإغلاق أيّ قاعدة ضمن الحدود"، مؤكّدة أنه "من غير المقبول أن يتمّ تأجيل الانسحاب إلى ما قبل الانتخابات الأميركية، ليحسب في رصيد مجرم العصر ترامب".