الآلاف يفرون غرب ميانمار بعد معلومات عن عمليات تطهير جديدة
قال نائب في البرلمان ومنظمة خيرية إن الآلاف من سكان القرى فرّوا من بيوتهم في ولاية راخين بميانمار بعد أن حذر مسؤول محلي القيادات في عشرات القرى من أن الجيش يعتزم تنفيذ "عمليات تطهير" جديدة تستهدف "المتمردين".
Villagers flee their homes in #Myanmar’s #Rakhine over army’s planned ‘clearance operations’ against insurgents.
— Arab News (@arabnews) June 28, 2020
Read more: https://t.co/306bmaQba0 pic.twitter.com/fPcs1jHzxF
This older article still relevant to accountability in supporting the spread of hatred. MT Facebook Admits It Was Used to Incite Violence in #Myanmar https://t.co/4jRMsVa89h
— RJ Campaign (@rj_fund) June 28, 2020
في المقابل، قال متحدث باسم الحكومة ليل السبت إنه تمّ إلغاء أمر بإخلاء المنطقة كان مسؤولون عن الشؤون الحدودية قد أصدروه، حيث أكدوا إصدار الأمر عن طريق رئيس الإدارة المحلية، لكنهم قالوا إنه يشمل عدداً أقل من القرى.
وكالة "رويترز" قالت إنها اطلعت على التحذير الموجّه لقيادات القرى، في رسالة بتاريخ 24 حزيران/يونيو الجاري، وتأكدت من صحته من الكولونيل مين ثان، وزير الشؤون الحدودية والأمن في حكومة الولاية.
وفي إشارة إلى جيش أراكان الذي ينضوي تحت لوائه المتمردون في راخين قالت الرسالة "إذا نشب قتال مع الإرهابيين، فلا تبقوا في القرى بل اخرجوا منها مؤقتاً".
Sizeable arms seizure by Thai army & police in border town of Mae Sot; weapons & ammo most certainly destined for Myanmar. Included assault rifles, light machine guns, telescopic scopes, etc. Arrests made but destination of haul still unclear. Photos from FB/Irrawaddy. #Myanmar pic.twitter.com/maIv8qK5lo
— Matt W (@mattyrwalsh) June 24, 2020
وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي في بيان له على "فيسبوك" أمس السبت إن الحكومة أمرت الجيش بعدم استخدام مصطلح "عمليات التطهير"، وإنه تمّ إلغاء الرسالة التي تأمر الناس بالخروج من قراهم.
Rohingya are facing risks to their lives at every turn—in Rakhine State, in refugee camps, and at sea. ASEAN needs to overhaul its response to this crisis, starting with pressing #Myanmar to make conditions safe for #Rohingya to return home. https://t.co/BSlxH83cPY pic.twitter.com/nR1mIXB5tR
— Stephanie McLennan (@StephMcLennan) June 26, 2020
ويقاتل جيش ميانمار "المتمردين" الذي ينتمون لجماعة أغلبها من البوذيين في راخين، يسعون لقدر أكبر من الحكم الذاتي في المنطقة الغربية المعروفة باسم أراكان.
ولقي العشرات مصرعهم واضطر عشرات الألوف للنزوح في هذا الصراع. وكانت سلطات ميانمار استخدمت مصطلح "عمليات التطهير" في 2017 لوصف العمليات التي استهدفت متمردين من أقلية الروهينغا في الولاية. وخلال تلك العمليات فر مئات الألوف من قراهم. وقال لاجئون إن الجيش نفذ عمليات قتل جماعي وإشعال حرائق، في حين "نفى" الجيش من جهته هذه الاتهامات.
وقالت الأمم المتحدة في بيان اليوم إنها تشعر "بالقلق" بسبب القتال العنيف في منطقة كياوكتان، وما تردد عن حبس الناس في بيوتهم، وإصابة منازل بأضرار. ودعت كل الأطراف إلى "احترام القانون الإنساني الدولي والاضطلاع بمسؤولياتها وأخذ تدابير عاجلة وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وكان المتحدث باسم الحزب الحاكم في ميانمار، ميو نيونت قد أكد في 24 كانون الثاني/يناير الماضي أن بلاده اتخذت إجراءات لحماية مسلمي الروهيغيا، في ظل ترحيب دولي بقرار محكمة العدل الدولي القاضي باتخاذ السلطات في ميانمار كافة الإجراءات لمنع جرائم الإبادة.