مصدر للميادين: مداهمة مقر الحشد الشعبي انتهت من دون أي إشكال
قال مصدر في الحشد الشعبي للميادين إن "قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب داهمت مقر الحشد جنوب بغداد ليل أمس الخميس".
ووفق المصدر فإن "جهاز مكافحة الإرهاب حصل على معلومات مزيفة حول وجود إرهابيين في المكان من دون التنسيق مع الحشد"، وأشار إلى أن "المقر المداهم عبارة عن ورشة فنية عسكرية استخدمها الحشد منذ 6 سنوات لقتال داعش".
وأضاف أن "اعتقال الموجودين في المكان من منتسبي الحشد ولّد ردة فعل في مواقع قريبة ضد مقر لمكافحة الإرهاب"، مؤكداً أن "الإشكال انتهى من دون أي ضرر بشري أو مادي وتم تسليم العناصر إلى قوات أمن الحشد حسب القانون".
لكن أفاد مصدر أمني لـ"الإخبارية" أنه "تم تسليم المعتقلين لقيادة العمليات المشتركة، وتوجهت عقب ذلك قوة من أمن الحشد إلى المنطقة الخضراء، وسيطرت على مقر الجهاز القديم من دون احتكاك، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين".
المالكي يدعو إلى حل المشاكل بنفس وطني
وعلّق زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي على اعتقال عناصر من الحشد الشعبي، قائلاً إن "الحشد الشعبي قائد النصر وعنوان لقوة الشعب والدولة وعلينا احترامه وحفظ هيبته ولا يجوز الاعتداء عليه أو الانتقاص منه".
وأضاف أن "الدولة دولتنا وقوات مكافحة الاٍرهاب أبناؤنا الذين نعتز بجهادهم وبسالتهم ولا يجوز الانتقاص منه ومن كل قوة وطنية للدولة"، داعياً إلى "ضبط النفس والحرص على حل المشاكل بنفس وطني مسؤول بعيد عن الأحقاد والتدخلات الخارجية، والحذر من الذين يريدون الإيقاع بين شركاء الهم والوطن".
ندعو الجميع الى ضبط النفس والحرص على حل المشاكل بنفس وطني مسؤول بعيد عن الأحقاد والتدخلات الخارجية
— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) June 26, 2020
وادعو جميع اخواننا المقاتلين والحكومة الى الحذر من الذين يريدون الإيقاع بين شركاء الهم والوطن #المالكي
في السياق نفسه، قال النائب عن تكتل صادقون نعيم العبودي إن "المواطن العراقي يقف ثابتاً مستنداً على ثقته بالحشد الشعبي من جهة وجهاز مكافحة الإرهاب من جهة أخرى، فلمن تعود مصلحة إشعال الفتنة؟ وإذا تصادما من يبقى للعراق والعراقيين؟".
فيما العالم يترنح، يبقى المواطن العراقي اليوم ثابتًا مستندًا على ثقته بالحشد الشعبي من جهة وجهاز مكافحة الإرهاب من جهةٍ أخرى لما لهما من تضحيات لا تقدر... فلمن تعود المصلحة في إشعال أتون الفتنة بينهما لا قدر الله، وإذا تصادما من يبقى للعراق والعراقيين؟ ألا يكفينا؟
— نعيم العبودي (@Drnaeemyasir) June 26, 2020