أبو عبيدة للاحتلال: قرار الضم إعلان حرب وستندم.. ولدى المقاومة خيارات كثيرة

الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الـ14 لأسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط يقول إن "المحرّمات التي كُسرت في صفقة وفاء الاحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقة قادمة".
  • أبو عبيدة: المقاومة تعتبر قرار الضم إعلان حرب على الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الـ14 لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، "نقدم التزاماً لأسرانا الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقف على سلم أولوياتنا".

وتابع، "ليعلم قادة الاحتلال بأن المحرّمات التي كُسرت في صفقة "وفاء الأحرار" سيتم كسرها وأكثر في صفقة مقبلة". وقال إن المقاومة لديها خيارات كثيرة في ما يتعلق بقضية الأسرى.

وفي سياق متصل، رأى أبو عبيدة أن المقاومة تعتبر قرار الضم إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

وفي السياق، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن "معركة وعملية الوهم المتبدد النوعية والبطولية من العلامات الفارقة البارزة في مسيرة وملحمة النضال والمقاومة الفلسطينية، واختراق نوعي مفصلي في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني".

 وأشارت "لجان المقاومة في فلسطين إلى أن "ألوية الناصر وكتائب عز الدين القسام بتنفيذهم عملية الوهم المتبدد النوعية وأسرهم الجندي الصهيوني جلعاد شاليط من داخل دبابته كسرتا جبروت وغطرسة هذا العدو المجرم".

كما نوهت بأن هذه العملية شكلت نقلة نوعية ومهمة في العمل المقاوم، وأثبتت أن "الوحدة والمقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لإنجاز مشروعنا الوطني وتحرير الأرض والمقدسات وكنس المحتلين الصهاينة".

الناطق باسم لجان المقاومة محمد البريم أبو مجاهد، توجه بالتحية إلى أرواح الاستشهاديين حامد الرنتيسي ومحمد فروانة اللذان خاضا معركة بطولية واستبسلا على أرض الميدان حتى ارتقيا شهداء.

واعتبر أن "الوهم المتبدد عملية تجذرت في وجدان الشعب والأمة من خلال الحصاد العظيم الذي سجلته المقاومة بأسر جندي صهيوني"، مؤكداً أن الوحدة الميدانية التي أظهرها المنفذين لهذه العملية أدت إلى نجاح العملية وتسجيل انتصار استراتيجي لصالح المقاومة الفلسطينية.

وفي السياق، رأى أن العملية شكلت فشل كبير ورسالة قوية لقادة الاحتلال وللمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، في ظل الإمكانيات المتواضعة التي كانت تمتلكها المقاومة أنذاك.

 

المصدر: الميادين