تجدد التحركات الشعبية في لبنان احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار
تجددت الاحتجاجات والتحركات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية، مساء الأربعاء، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، حيث لامس عتبة الـ6500 ليرة لبنانية في السوق السوداء.
وأقدم عدد من المحتجين على قطع طريقي كورنيش المزرعة وجسر سليم سلام في بيروت بمستوعبات النفايات والإطارات المشتعلة، كما افترش بعض المحتجين الطريق على جسر الرينغ وسط بيروت، مرددين شعارات تندد بالوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد.
وسقط عدد من الجرحى خلال مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية على جسر الرينغ، بعد قطعهم السير من الأشرفية باتجاه منطقة الحمراء.
وتم قطع السير على طريق عام سعدنايل في البقاع بالاتجاهين من قبل المحتجين، وقطع السير على تقاطع إيليا صيدا جنوبي لبنان.
ودعا ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي إلى اعتصامات صامتة عند العاشرة من صباح يوم الخميس، أمام مقر رئاسة الجمهورية في بعبدا، وأمام السراي الحكومي ومجلس النواب في وسط بيروت عند الساعة الخامسة.
ويواجه لبنان أزمة اقتصاديّة ومالية ونقديّة حادة مع انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار، زادت حدتها مع أزمة كورونا.
ووضع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو شروطاً لدعم لبنان، تمثلت "بعمل الحكومة بطريقة لا تجعلها رهينة لحزب الله".
.@SecPompeo: "On #Lebanon – our policy is very clear. We are fully prepared to support a government that conducts real reforms and operates in a way that is not beholden to Hizballah." pic.twitter.com/65bWoHHfDy
— NEA Press Office (@NEAPressOffice) June 24, 2020
وقال: "إذا أظهرت الحكومة اللبنانيّة استعدادها لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإن الولايات المتحدة والعالم بأسره سيساعدان في نهوض اقتصادها مجدداً".
وكان الأمين العام لحزب الله شدد في 16 حزيران/يونيو الجاري على أنّ "من سيضعنا بين خيار القتل بالسلاح أو الجوع، سيبقى سلاحنا في أيدينا، ونحن سنقتله".