الشرطة الأميركية تعتقل مدرّسة فنون شاركت في تظاهرة
تتواصل الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية وسياسات الرئيس دونالد ترامب، في المقابل تواصل الشرطة استخدام العنف ضد المحتجين.
وقد أظهر فيديو اعتقال الشرطة الأميركية مدرّسة فنون كانت تشارك في تظاهرة احتجاجية رفضاً للعنصرية، وتؤيد أن حركة: "حياة السود مهمة" وذلك خلال التجمّع الانتخابي لترامب في تولسا بناء على طلب حملته الانتخابية.
DESPICABLE: BLM protesters and SJW’s telling Tulsa Trump Supporters to “f*cking leave” their own streets after Tulsa Trump Rally pic.twitter.com/fS0qPACZ4H
— Drew Hernandez (@livesmattershow) June 21, 2020
"Somebody has to do this."
— MSNBC (@MSNBC) June 20, 2020
A peaceful protester is arrested outside the location President Trump's rally will be held in Tulsa, Oklahoma, on Saturday. pic.twitter.com/Nj23OgyOvX
في غضون ذلك، تتواصل عمليات إزالة التماثيل التي ترمز إلى العنصريّة.
وفي هذا السياق سيجري تفكيك تمثال الرئيس الأميركيِ السادس والعشرين(ثيودور روزفلت) من أمام مدخل المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بلدية المدينة وافقت على اقتراح في هذا الخصوص من جانب المتحف، وأكدت رئيسة المتحف أن سبب تفكيك التمثال لا يرتبط بشخصيّة الرئيس بل لوجود إشارة عنصريّة في تصميم النصب نفسه.
وفي السياق، اعتبرت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضعف الحضور في التجمّع الذي نظّمته في مدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما يعود إلى إشاعة محتجين جواً عدائياً، ومنعهم أنصاراً لترامب من الوصول إلى القاعة التي استضافت التجمع.
وألغيّ تجمّع خارج القاعة لأنه لم يحضر أحد، رغم حديث الحملة الانتخابية عن رغبة عدد كبير من الناس في المشاركة، واستقبالها أكثر من مليون طلب لحجز تذاكر.
كما شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفي أول تنظيم مهرجان انتخابي منذ أكثر من ثلاثة أشهر من الاغلاق في الولايات المتّحدة بسبب تفشّي وباء كورونا، هجوماً عنيفاً على منافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، واتهمه وحزبه بأنهم يسعون إلى تدمير وتخريب أميركا. وقال ترامب إن بايدن "دمية" في يد اليسار الراديكالي.