الرجوب: إذا نفذت "إسرائيل" الضم سنكون في الميدان ولن نرفع الراية البيضاء
أكد مسؤول فلسطيني، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" تريد "تصفية" القضية الفلسطينية في حال أقدمت على تنفيذ مخطط ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية الذي أعلنته، وأنها بهذه الخطوة كمن "يطلق رصاصة الرحمة على الشرعية الدولية".
وشدد عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير وأمين سر حركة فتح اللواء جبريل الرجوب، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله، على أن الحركة تتصرف على أن "الضم آت، ونتنياهو ذاهب نحو الضم".
وأضاف "لا نفكر سياسياً ولا نفهم سياسياً، إذا أعلن الضم سنكون في الميدان"، مؤكداً التمسك "بالشرعية الدولية ونحن نرى أن الذهاب إلى مربع الدم في هذه المرحلة لا يخدم قضيتنا، لأننا نرى أن صراعنا يجري في فضاء وطني وإقليمي ودولي"، بحسب تعبيره.
وفي السياق، قال الرجوب "عندما نصل إلى هذه المرحلة سنتصرف على أساس أن نتنياهو أطلق رصاص الرحمة على الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بيننا وبينه، وبينه وبين العرب إذا كانت فلسطين قضية مركزية للعرب".
وبحسب الرجوب فإن تنفيذ "إسرائيل" مخطط الضم يعني أيضاً "إطلاق رصاصة الرحمة على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ومن المتوقع أن تقوم "إسرائيل" بتنفيذ عملية الضم بدءاً من الأول من تموز/يوليو المقبل.
كما أكد الرجوب أنه "من غير المسموح أن يقول أحد إن نتنياهو منتخب"، مشيراً إلى أن "هتلر كان منتخباً وموسوليني كان منتخباً، راجعوا التاريخ"، مضيفاً "إذا ذهب إلى الضم لن نرفع الراية البيضاء، ولن نموت لوحدنا ولن نعاني لوحدنا".
ووصف الرجوب تحركات المستوطنين بـ"البلطجة"، وقال "لن نسمح لبلطجة المستوطنين ورموز الاحتلال بأن تستمر".
ودعت كل من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينيين للزحف نحو الأغوار غدا للتظاهر رفضاً لمشروع ضم "إسرائيل" أراض في الضفة الغربية. كذلك منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار أمين سر حركة فتح إلى أن المهرجان سيكون رسالة لأهل غور الأردن لنقول لهم إننا "سنوفر كل شروط صمودهم".
وحذر الأردن الذي وقع معاهدة سلام مع "إسرائيل" من تنفيذ المخطط الإسرائيلي، ويلقى المخطط انتقادات أعضاء الاتحاد الأوروبي البارزين.