"الانتقالي" يعلن سيطرته على ثاني أكبر القواعد العسكرية في سقطرى
أعلنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة إماراتياً، السيطرة على معسكر القوات الخاصة، ثاني أكبر القواعد العسكرية، وآخر معاقل قوات هادي و"الإصلاح" في مدينة حديبو مركز جزيرة سقطرى.
يأتي ذلك بعد يوم من اقتحام قوات "الانتقالي" للمدينة والسيطرة على أغلب مقار قوات هادي فيها.
وكانت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، اعتبرت أمس الجمعة أن "أحداث التمرد في جزيرة سقطرى اليمنية، استهداف للآمنين وانقلاب على السلطة الشرعيّة"، مطالبةً التحالف بـ"تحمّل مسؤولياته".
واعتبرت حكومة الرئيس هادي أن "الهجوم في سقطرى يمثل الرد الفعلي العدواني والمستهتر لما يسمى بالمجلس الانتقالي"، مطالبةً "التحالف بتحمل مسؤولياته".
هذا وأعلنت القوات التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، سيطرتها على مدينة حديبو مركز جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي بعد معارك خاطفة مع قوات هادي وحزب الإصلاح.
وجاء تقدّم وسيطرة قوات "الانتقالي" في ظل وجود القوات السعودية في الجزيرة وبعد يوم من انسحاب هذه القوات من محيط حديبو إلى مقرها، وهو ما دفع مشايخ وواجهات اجتماعية إلى اتهام السعودية بـ"التواطؤ والتآمر وتسليم الجزيرة للقوات المدعومة من حليفتها الإمارات".
ودانت لجنة "اعتصام المهرة المناهض للقوات السعودية" ما وصفته بـ"تآمر الرياض وأبو ظبي على محافظة أرخبيل سقطرى" وتسليمها لمليشيا ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" الممولة من الإمارات.