استشهاد وإصابة مدنيين في قصف تركي استهدف شمال العراق
استشهد ستة مدنيّين وأصيب آخرون في قصف تركيّ استهدف مناطق متفرقة شمال العراق.
مُراسل الميادين أفاد بأنّ ثلاثة مدنيّين استشهدوا في قصف نفذته مقاتلات تركيّة قرب حدود قضاء العمادية، فيما استشهد اثنان في قصف طاول قرية سيدا التابعة لمنطقة ريكان.
كذلك عُثر على جُثمان شاب في قرية بمحافظة دهوك، استُشهد نتيجة القصف.
في سياق متصل، كانت حكومة إقليم كردستان العراق، دعت أنقرة إلى "احترام السيادة الوطنيّة"، وشجبت الهجمات التي أدّت الى استشهاد عدد من المواطنين في المناطق الحدوديّة.
كما طالبت حزب العمال الكردستانيّ بإخلاء تلك المناطق وعدم خلق التوترات، مؤكدةً حرصها على إقامة علاقات وديّة مع دول الجوار، ورفضها أن تكون أراضي الإقليم "مُنطلقاً لِمهاجمة أيّ دولة".
وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف للميادين أمس الجمعة، أن الجانب العراقي سلّم السفير التركي مذكرتيْ احتجاج رفضاً للعمليّة.
وتواصل القوات التركيّة ما يُعرف بعمليّة "مخلب النمر" التي تستهدف مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق، حيث أكدت وزارة الدفاع أنّ "عناصر الكوماندوس يواصلون تدمير ملاجئ لحزب العمال الكردستانيّ ومخابئ ومواقع له في المنطقة".
يذكر أنّ المئات من مواطني مدينة السليمانية تظاهروا أمس الجمعة تنديداً بالهجمات التركيّة العسكريّة في اقليم كردستان العراق، ووصفوها بالـ"همجيّة وتدخل سافر بالسيادة العراقيّة".