في الذكرى الـ6: مطالبات بإطلاق سراح "أسرى صفقة وفاء الأحرار"

المحكمة العليا للاحتلال ستعقد جلسة لمجموعة من أسرى محرري صفقة "وفاء الأحرار" خلال الشهر القادم، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم في مثل هذا اليوم من عام 2014.
  • "مركز أسرى فلسطين": الاحتلال كان يبيّت النية منذ البداية لإعادة اعتقال المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"

جدد رئيس "نادي الأسير" قدورة فارس، "مطالبته بأن يكون إطلاق سراح محرري صفقة وفاء الأحرار، الذين أُعيد اعتقالهم شرطاً أساسياً ومقدمة لإتمام أي صفقة تبادل قادمة"، داعياً إلى أن "تتضمن عملية الإفراج عن أي أسير نص واضح يصدر فيه عفو عام".

وقال فارس في الذكرى السادسة على إعادة اعتقالهم إن "الاحتلال يتصرف كعصابة، باستمراره اعتقال المحررين كرهائن، وكذلك باحتجاز جثامين الشهداء، لغرض تعزيز فرصه في عملية التفاوض مع المقاومة الفلسطينية".

وأوضح مدير "مركز أسرى فلسطين" رياض الأشقر، أن الاحتلال كان "يبيت النية منذ البداية لإعادة اعتقال المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار"، حيث بدأ منذ الشهور الأولى لإتمام الصفقة بـ"التضييق على المحررين بالاستدعاءات والاعتقالات دون سبب".

ووصل عدد من تم اعتقالهم من المحررين إلى 80 محرراً، في مقدمتهم الأسير "نائل البرغوتي" عميد الأسرى الفلسطينيين والذى أمضى 34 عاماً قبل الصفقة و6 أعوام بعد إعادة اعتقاله ليصبح مجموع ما أمضاه 40 عاماً.

وأوضح الأشقر أن 74 من المحررين تم اختطافهم دفعة واحدة في مثل  هذا اليوم بعد حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل في حزيران/يونيو 2014، حيث أطلق سراح (30) منهم، بينما لا يزال (50) رهن الاعتقال، وهم يشكلون حوالى 45% من محرري صفقة "وفاء الاحرار" الذين أطلق سراحهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة وعددهم (110) أسرى. 

يشار إلى أن المحكمة العليا للاحتلال ستعقد جلسة لمجموعة من أسرى محرري "الصفقة" خلال الشهر القادم.

وكانت المقاومة الفلسطينية تمكنت من إجبار الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ صفقة تبادل أسرى بوساطة مصرية في تشرين الأول/اكتوبر من عام 2011، بحيث سلمت الجندي المأسور لديها "جلعاد شاليط" مقابل إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، إضافة إلى 27 أسيرة، المئات منهم كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد وعشرات السنين.  

المصدر: الميادين نت