الخارجية الإيرانية: نعتقد أن الأزمة الليبية لا حلول عسكرية لها

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقول إن بلاده تؤكد على ضرورة احترام وحدة الاراضي الليبية وحق الشعب الليبي في تحديد مصيره السياسي من دون تدخلات القوى الأجنبية.
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية(صورة أرشيفية)

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن بلاده تؤكد على ضرورة احترام وحدة الاراضي الليبية وحق الشعب الليبي في تحديد مصيره السياسي من دون تدخلات القوى الأجنبية.

وقال موسوي اليوم الأربعاء "نعتقد أن الأزمة الليبية ليس لها حلول عسكرية والسبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا هو دعم جميع اللاعبين الإقليميين والدوليين المؤثرين للحوار الليبي الليبي بمشاركة جميع أطراف النزاع".

هذا وبحث وفد تركي يضم وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو ورئيس المخابرات هاكان فيدان مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" فايز السراج، التطورات على الساحة الليبية وبينها الاتفاقيات الأمنية والبحرية الموقعة بين الجانبين.

وتناول الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس بالعاصمة الليبية طرابلس تنفيذ مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقعة بين البلدين وبناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز.

في السياق، رحّب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بالمشاركة الأميركية المحتملة في سبيل تحقيق تسوية سلمية في ليبيا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية الرسمية.

وأضاف أن "موسكو تحثّ واشنطن على المساعدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا".

ولفت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين الماضي، في أنقرة، إلى أن بلاده عملت مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، قائلاً: "نبحث في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في ليبيا مع روسيا، ونناقش هذه المسألة مع الأطراف الليبية".

بدوره، رحّب وزير الداخلية الليبي التابع لحكومة "الوفاق" الوطني فتحي باشاغا، قبل يومين، بمبادرات إنهاء الأزمة السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة. وقال: "لا مكان لمجرمي الحرب الطامعين في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح".

وعلى الرغم من ما كشفته صحيفة "يني شفق" التركية بأن أنقرة تنوي إنشاء قاعدتين عسكريتين دائمتين في ليبيا، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن "الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً"، مشدداً على أن "أنقرة تدعم كلاً من الحل السياسي والحكومة الشرعية".

وشددت الرئاسة التركية على أن "المشير خليفة حفتر، انتهك مخرجات مؤتمر برلين، على غرار انتهاكه للاتفاقيات السابقة"، مؤكدة أن هدف أنقرة هو "تشكيل حكومة شرعية لتمثيل جميع الليبيين، وتحقيق العملية السياسية والقضاء على هذا الانقسام"، على حدِّ قولها.

المصدر: الميادين