"جريمة لا يمحوها إلا التراجع".. الحوثي يعلّق على قرار الأمم المتحدة
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أن "شطب السعودية من التقرير الأممي السنوي يؤكد فوضوية الأمم المتحدة وتجاهلها للمعايير الإنسانية".
وخلال تغريدة نشرها عبر "تويتر"، وصف الحوثي خطوة الأمم المتحدة إياه بـ"الجريمة التي لايمحوها إلا التراجع"، مشيراً إلى أنها تتزامن "مع مجزرة جديدة للسعودية وأميركا بصعدة أسفرت عن 13 شهيداً بينهم أطفال ونساء".
شطب السعودية من تقرير الأمم المتحدة السنوي عن الأطفال في النزاعات يتزامن مع مجزرة جديدة ارتكبتها السعودية وأمريكا بمحافظة صعدة وسقط على إثرها ١٣ شهيد بينهم اطفال ونساء
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 15, 2020
يؤكد فوضوية الأمم المتحدة وتجاهلها للمعايير الإنسانية وهذه جريمة لايمحوها الاالتراجع #نبارك_لكم_يا_حماة_الوطن
من جهتها، وصفت "منظّمة العفو الدولية" شطب السعودية من تقرير الأمم المتحدة عن قائمة منتهكي حقوق الأطفال بـ"الخطوة السياسية".
أمّا منظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقدت أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لعدم إدراجه اسم السعودية و"التحالف" الذي تقوده في "قائمة العار" لمنتهكي حقوق الأطفال رغم "الانتهاكات الجسيمة المستمرة ضد الأطفال في اليمن".
وأضافت أن غوتيريش "أكد في تقريره مسؤولية التحالف بقيادة السعودية عن مقتل 222 طفلا في اليمن (خلال عام 2019)، لكنه أزالها من قائمة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".
وكان الأمين العامّ للمنظّمة رفع التحالف من "القائمةِ السوداءط للكيانات التي ارتكبت تجاوزاتٍ بحقّ الأطفال، قائلاً في تقريره السنويِّ لمجلس الأمن إنه "سيقدم على هذه الخطوة بعد التراجع الكبير في القتل والتشويه التي تسبِّبه الضربات الجوية على اليمن"، على حدِّ قوله.
هذا وأعلنت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، استشهاد 16 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأة، في حصيلة غير نهائية لاستهداف التحالف السعودي سيارة مواطن في صعدة شمال البلاد.
وشن "التحالف" السعودي في وقت سابق سلسلة من الغارات، استهدفت صلب والجفرة بمديرية مجزر، بالإضافة إلى مديرية خب والشعف، فيما عملت جرافة عسكرية لقوى التحالف، على استحداث تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.